PYDالأخبارحواراتروجافاسوريةمانشيت

الشيخ علي الحسن: الحلم الأردوغاني لن يتحقق طالما هناك شعب مؤمن بقضيته ومشروعه وقائده

أكد الشيخ (علي الحسن) عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYDبمدينة حلب أن الدولة التركية تسعى لإحياء الاحتلال العثماني من جديد في الأراضي السورية, مشدداً على أن هذا الحلم لن يتحقق بفضل نضال شعوب شمال وشرق سوريا, ومقاوماتهم البطولية أمام التدخلات الخارجية.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه الموقع الالكتروني لصحيفة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD   معه, تطرق خلاله إلى المؤامرات التركية التي تحاك بحق الشعب السوري, وتدخلات الاحتلال التركي غير الشرعية في أراضي روج آفا.

بداية قال الشيخ (علي الحسن):

المؤامرة التركية على الشعب السوري ليست بجديدة, فهي تمثل مطامع تركيا في التوسع واحتلال أراضي الغير من الدول المجاورة, في محاولة منها لاستعادة أمجاد الدولة العثمانية الباهتة.

وتابع (الحسن) مؤكداً:

لكن هذا الحلم الأردوغاني لن يتحقق, لأن الشعب السوري قد صحي من غفوته, ومن هذا الكذب والنفاق التي تقوم به الدولة التركية بأنها راعية الإسلام والمسلمين, وما هنالك من هذه التسميات, طبعاً المؤامرة التركية على الشعب السوري تجلت واضحة جداً خلال الأزمة السورية منذ عام 2011 إلى يومنا هذا, ودعمها الواضح للإرهاب والمرتزقة المتمثل بداعش وجبهة النصرة, فـ تركيا تحمل وزر الشعب السوري في رقبتها.

وأضاف:

خططت تركيا من خلال هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا, وارتكابها المجازر بحق الشعوب البريئة, إلى فرض سياسة التهجير القسري, وزعزعة الأمن والاستقرار التي تشهده مناطقنا, بفضل مشروعنا الديمقراطي وإدارتنا الذاتية, فلم يرق لها هذا الأمر, وتحاول بشتى الطرق والوسائل الاستمرار بالحروب وإطالة عمر الأزمة السورية وعرقلة الحياة الآمنة.

الشعب في شمال وشرق سوريا مستعد لبذل الغالي والنفيس في وجه التدخلات الخارجية

وأوضح عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي أنه بالنسبة لتهديدات أردوغان المستمرة بغزو مناطق شمال وشرق سوريا فهي ليست بجديدة, وأضاف قائلاً:

هي مؤامرات من تركيا, وتعبير عن نزعتها الاحتلالية في إعادة أمجاد الدولة العثمانية البائدة, وطبعاً هذا حلم, ومن المحال أن يتحقق طالما هناك شعب مؤمن بقضيته ويدافع عنها ومستمر بالنضال والمقاومة رغم كل التهديدات والمجازر, ومستعد لبذل الغالي والنفيس في وجه التدخلات الخارجية.

وبين (الحسن) أن الملايين من شعوب العالم وليس فقط شعوب شمال وشرق سوريا التواقين للحرية اقتبسوا نهج القائد عبد الله أوجلان, وساروا عليه, وأثبتوا أنفسهم, والدليل الواضح هو نجاح مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية الذي حقق نجاحات وصل صداها للعالم أجمع, وأثبت نفسه على أرض الواقع, مشدداً على أن الشعب متكاتف ومتحد ومنظم في وجه أية اعتداءات على أرضه ومشروعه.

وناشد العلي في ختام  اللقاء جميع المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي والدول الفاعلة بالتدخل العاجل, والكف عن صمتها للوقوف بوجه أردوغان وفاشيته, واتخاذ موقف جدي أمام هذه المجازر المرتكبة بحق شعب يسعى للسلام وأخذ حقوقه المشروعة.

زر الذهاب إلى الأعلى