للمزيد من ممارسة الضغط على السلطات التركية لرفع العزلة عن القائد الأممي عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية، شارك في هاشتاغ #FreeOcalan4PoliticalSolution للمطالبة بحرية القائد أوجلان ضمن حملة “الحرية للقائد أوجلان، حل سياسي للقضية الكردية” وَسْطَ استمرار العزلة المفروضة بحق القائد والاجراءات المُنافية لقانون حقوق الانسان من قبل الفاشية التركية، حيث تتزايد الأصوات الشعبية والدولية المطالبة بالحرية للقائد وتحريره من سجون الفاشية التركية.
من أقوال القائد أوجلان: عندما توصل كل من الدكتور حكمت كفلجملي والإيطالي أنطوني غرامشي إلى تعاريف مشابهة بشأن غزو الهيمنة، فقد كانا قابعين في ردهات السجون في عهدٍ ساده سموّ الدولة القومية، وما تعلّماه كان نابعاً مما عاشاه. أنا أيضاً “محكوم عليَّ” في نهاية المآل من قبل رأس المال العالمي. لذا، فعدم التعريف السليم عليه سيكون خيانةً لذهن المجتمع الذاتي متمثلاً في ذهنيتي (هويتي).
ــ حلُّ الأمةِ الديمقراطيةِ هو حلُّ القضيةِ الوطنيةِ الأكثرَ سِلماً وحريةً وعدلاً وخلواً من الدماء، فيما يتعلقُ بالمجتمعاتِ البشريةِ والمجموعاتِ الأثنيةِ ومختلفِ الفئاتِ الاجتماعية، التي مزَّقَتها الحداثةُ الرأسماليةُ إرباً إرباً، وأَغرَقَتها في بحورٍ من الدماءِ عبرَ حروبِ الدولةِ القوميةِ الناشبةِ في غضونِ القرونِ الأربعةِ الأخيرة.
