ضمن سياسة كم الأفواه و قمع و اعتقال أي صوت يخالف الدولة التركية و سياستها أقدم الادعاء التركي على إصدار مذكرات اعتقال بحق ١١ طبيباً بعد أن وجهوا إنتقادات لقرار الحرب على عفرين والتي اطلق عليها اردوغان عملية ” غصن الزيتون” , و قال مكتب الادعاء التركي انه اعتقل حتى الان ٩ من المطلوبين، وكان موقع آيرنيوز ذكرت في تقرير لها أن الشرطة في العاصمة أنقرة بدأت إجراءات قانونية صباح الثلاثاء كما تجري عمليات بحث واعتقال في عدة أقاليم.
وكانت السلطات التركية قد أعتقلت أكثر من 300 شخص بسبب آراء نشروها على صفحات التواصل الاجتماعي تنتقد فيها الحملة العسكرية التي بدأها الجيش التركي مع فصائل إرهابية في ٢٠/١/٢٠١٨ على عفرين تستخدم فيها كافة صنوف الأسلحة .
و في تصريح لها قالت زينات أوزجليك محامية نقابة الأطباء ان المتهمين يواجهون اتهامات “بنشر دعاية لدعم تنظيم إرهابي وإثارة الرأي العام” وأضافت أنها المرة هي الأولى التي تواجه فيها هذه الحالة في إشارة الى مذكرات اعتقال جميع الأعضاء التنفيذيين للنقابة.
وكانت نقابة الأطباء قد شجبت العملية العسكرية في عفرين الأسبوع الماضي في بيان قالت فيها “لا للحرب.. السلام فورا”. مما دفع برجب طيب إردوغان اتهام النقابة بالخيانة.
وأثارت حملة اعتقال كبار الأطباء انتقادات واسعة خاصة من قبل الاتحاد الدولي للأطباء ومنظمة العفو الدولية اللذين طالبا بحماية أعضاء النقابة ووقف الإجراءات القانونية فورا.
و قال الاتحاد الدولي للأطباء إن يوشيتاكي يوكوكورا ” رئيس الاتحاد” أدان الاعتقالات والتهديدات بالعنف الموجهة للأطباء.
من جهتها قالت منظمة العفو الدولية إن أعضاء نقابة الأطباء التركية “تعرضوا للتهديد بالعنف” ودعت الناس لتقديم التماسات لمكتب حاكم أنقرة لتعزيز الإجراءات الأمنية للنقابة وأعضائها.
