زار وفد فرنسي برئاسة السفير الفرنسي السابق في دمشق إيريك شوفالييه أمس، الثلاثاء 12 يناير، مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وكان في استقبال الوفد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عبد الكريم عمر ومسؤولين آخرين.
ونقلت دائرة العلاقات الخارجية، صباح اليوم الأربعاء، أن الطرفين تباحثا الهجمات التركية المستمرة على منطقة عين عيسى وتل تمر شمال شرقي سوريا، وانتهاكات المعارضة المسلحة في المناطق التي احتلتها تركيا إثر عدوانها العسكري.
وفي السياق قال عبد الكريم عمر خلال اللقاء: “إن التهديدات التركية تزعزع الاستقرار والأمن في المنطقة، وهي محاولة لإنعاش تنظيم داعش، وإنها مستمرة في مشروع التغيير الديمغرافي”.
كما تطرق الطرفان إلى الوضع الأمني المتوتر وعمليات القتل التي تحصل في مخيم الهول، وكذلك موضوع مشاركة الإدارة الذاتية في العملية السياسية واللجنة الدستورية.
إلى ذلك قال إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي السابق بدمشق، إن فرنسا انضمت للمحادثات التي تجري مع المعهد الأوروبي للسلام بخصوص العمل على مخيم الهول وإعادة تأهيل الأطفال والنساء، وتعويض المتضررين من الإرهاب.
وأضاف أنهم “سيعملون على دور إيجابي في دعم المنطقة في عدة ملفات منها الحوار الكردي – الكردي، وأيضاً دعم المشاريع لتثبيت الاستقرار في المنطقة”.
وشكر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عبد الكريم عمر الدولة الفرنسية على موقفها الداعم للإدارة الذاتية، ودعا إلى استمرار التنسيق والتعاون في مواضيع مواجهة الإرهاب وتطوير العلاقات السياسية.
