نشاطات

الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD تلتقي مع الوجهاء والشخصيات الاجتماعية

civinألتقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله العشرات من وجهاء العشائر والشخصيات الاجتماعية والكتاب والمثقفين في إيالة ديرك وكركي لكي, للنقاش حول الأوضاع والمستجدات السياسية على ساحة روج آفا و سوريا، وذلك خلال اجتماعٍ في منتجع عازار في مدينة ديرك.

حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أروح شهداء الحرية, ومن ثم تحدثت الرفيقة آسيا عبدالله حول تطورات الأوضاع في المنطقة, واكدت على ضرورة اتخاذ العديد من القرارات التي لا تعادي أحد, بل على العكس تقوي أواصر الثقة والتعاون بين جميع الأطراف للتعايش المشترك. كما استنكرت الصمت الدولي إزاء العدوان الذي تتعرض له مدن وبلدات باكور كوردستان.

وفي متناول حديثها عن تطورات الأزمة السورية أكدت عبدالله تواصل المساعي من أجل مشاركة الكرد في اجتماعات جنيف3، مشيرةً إلى أن بعض الكرد المشاركين باسم الائتلاف لا يحملون مشروعاً خاصاً من أجل القضية الكردية, وإنما هم أدواتٌ بأيدي الأنظمة التي تعادي الوجود الكردي, وقالت بأننا قوةٌ أساسيةٌ في سورية وبنضالنا وتضحيات ابناء شعبنا تمكننا من الحفاظ على الكثير من المكتسبات لكل مكونات المنطقة، وأننا غير معنيين بأيِّ قرارٍ يصدرُ من هذا المؤتمر إذا لم تمثل إرادة الشعب الكردي في جنيف، وسنتخذ إجراءاتً بديلةً في حال طرأ أيُّ تغييرٍ في الساحة الدولية, وموقفنا واضحٌ من مفاوضات جنيف 3.

كما أشادت بنظام الإدارة الذاتية في روج آفا رغم الهجمات التي تعرض لها من قبل مختلف الأطراف، وقالت سنصل إلى أهدافنا خطوةً خطوة بمشاركة كافة المكونات والأطراف السياسية ضمن هذا النظام، وسنعمل ونناضل لنكون جزءاً اساسياً في سوريا المستقبل.
كما اكدت الرفيقة آسيا عبدالله إن المساعي الدبلوماسية للإدارة الذاتية أثمرت عن افتتاح ممثليات في عددٍ من الدول الأوربية مما يعتبر اعترافاً بهوية روج آفا.

وأوضحت عبدالله بأن النظام الاتحادي الفدرالي هو نتاج اجتماع إرادة  33 طرفاً سياسياً, وسبعةٌ من القوميات وثلاثةُ أديان من خلال الاجتماع التأسيسي لمشروع النظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا.
ونَوَّهَتْ الرفيقة آسيا عبدالله  أيضاً إلى سياسات الحصار والتجويع التي تفرضها أطرافٌ معاديةٌ على مناطق روج آفا, وبشكلٍ خاص إغلاق معبر سيمالكا من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني, حيث قالت بأن معبر سيمالكا يجب أن لا يدخل ضمن الخلافات ووجهات النظر السياسية بين حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكردستاني, لأنهُ معبرٌ إنسانيٌ وليس معبراً سياسياً, الحزب الديمقراطي يشترط دخول ممثليه أو ما يسمى ببيشمركة روج آفا, وكذلك الحصول على نصف عائدات المعبر كشرطٍ لإعادة فتحه.
قالت إن المعبر لا يخص الاتحاد الديمقراطي ولا يخص المجلس الوطني، كما أشارت إلى أن المجلس الوطني يرفض الشراكة مع الإدارة الذاتية لكنه يطالب الشراكة في الأموال, وأضافت الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لم يقاتلوا من أجل المال بل للحفاظ على تراب وطنهم ونيل حقوقهم المشروعة”.
هذا حيث تخلل الاجتماع أيضا مداخلاتُ المشاركين التي أكدت على ضرورة وحدة الصف الكردي, خاصةً في المرحلة الحساسة التي تمر بها روج آفا، كما شددت المداخلات على ضرورة وضع الخلافات جانباً وعقد المؤتمر الوطني الكردستاني.
حيث طرح المشاركون جملةً من الأسئلة حول المشاركة في اجتماعات جنيف, وكذلك إمكانية توحيد المواقف الكردية، وتم الرد على كافة الأسئلة والتساؤلات من قبل الرفيقة آسيا عبدالله.

زر الذهاب إلى الأعلى