الأخبارمانشيت

الدور التركي في تنفيذ الهجمات على موسكو

نفذ مسلحون، هجوما داميا على قاعة “كروكوس” للحفلات في ضاحية “كراسنوغورسك” شمال غربي العاصمة الروسية موسكو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا وإصابة نحو 152، وفق لجنة التحقيقات الروسية.

ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية والدولية، قُتل أكثر من 50 شخصاً وأصيب أكثر من 100 شخص في الهجوم.

كان الهجوم أحد أبرز الهجمات التي شهدتها روسيا في السنوات الأخيرة، وكان تأثيره وخسائره هائلة.

تدخلت القوات الروسية وألقت القبض على أحد المنفذين الذي اعترف بدخوله الأراضي الروسية من تركيا.

كما تم التأكد من أن تركيا كانت المقر الرئيسي لإرسال عناصر داعش إلى الدول الأوروبية للتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية حول العالم.

وفي مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، قال أحد المهاجمين: عُرض عليّ مليون روبل لقتل كل من في المكان، ودخلت البلاد من تركيا في 4 مارس.

وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بالعملية الإرهابية، معربة عن تعاطفها مع الضحايا والمصابين والشعب الروسي.

وأعرب المتحدث باسم المفوضية الأوروبية عن صدمته، كما أدان الاتحاد الأوروبي بشدة جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين.

وفي الوقت نفسه، أدانت قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا الهجوم الشنيع ودعت جميع القوى الدولية والعالمية المؤثرة للتضامن مع الضحايا.

كما دعت إلى تخفيف حدة الصراع العالمي والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تسببت في الدمار والجريمة في سوريا.

في حين أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن فزعها وصدمتها من الصور المروعة المرسلة من موسكو، وأعربت عن تعاطفها مع الضحايا والمصابين والشعب الروسي، وأكدت على ضرورة تفسير هذا العمل المروع ومعالجته.

وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أنه لا يوجد أي دليل يشير إلى تورط أوكرانيا أو الأوكرانيين في هذا العمل الإرهابي.

وذكر أيضًا أنه يجري تحقيق شامل في الحادث، لكن الحكومة تنفي في هذه المرحلة أي صلة أوكرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى