الأخبارمانشيت

الحزب الشيوعي الفرنسي (PCF) يدعو فرنسا لوقف هجوم تركيا على باشور

عشية قمة الناتو، دعا الحزب الشيوعي الفرنسي (PCF) من خلال بيانٍ، الحكومة الفرنسية إلى عدم البقاء متفرجةً على الغزو التركي لجنوب كردستان.

حيث أشار بيان الحزب إلى أنه ومنذ أواخر شهر نيسان 2021 يشن الجيش التركي هجوماً على الكرد بشمال العراق, وأن هذه العمليات البرية والجوية تستهدف المقاتلين الذين واجهوا تنظيم داعش الإرهابي وهزموه, تستهدف القوات الجوية التركية بقصف متواصل السكان المدنيين هناك, وأوضح الحزب في بيانه أن هناك اشتباه باستخدام الجيش التركي لأسلحة كيماوية في الهجوم, حيث تعتمد تركيا على شبكةٍ من القواعد العسكرية التي أقامتها منذ ما يقرب من 25 عاماً في الأراضي العراقية.

وأكد الحزب الفرنسي في بيانه بأن لدى أنقرة ثلاثة أهداف من هذا الهجوم: الأول هو القضاء على الوجود الكردي, والثاني هو زيادة وجودها العسكري ليمتد من مخيم مخمور للاجئين إلى الموصل, والثالث يتمثل في رغبة أردوغان باحتلال شنكال والقضاء على القوات التي حمت الأيزيديين من الإبادة الجماعية لداعش.

وأشار البيان إلى أن أردوغان يريد اغتنام الفرصة في قمة الناتو التي ستنعقد في14 حزيران للحصول على موافقة الناتو من أجل شن هجوم واسع النطاق هناك.

وتساءل الحزب الفرنسي في بيانه عن موقف الحكومة الفرنسية من ذلك, وهل ستتخلى عن مقاتلي الحرية والديمقراطية للاستسلام لسياسة أردوغان؟

 وهل ستخاطر بتصعيد الوضع المتفجر في مواجهة معارضة شديدة من الحكومة العراقية وطهران؟

وشدد الحزب الشيوعي الفرنسي بأنه على الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته إزالة اللبس, والتعبير عن معارضتهما الشديدة لفتح جبهة جديدة من قبل تركيا بعد سوريا وليبيا وشرق المتوسط ​، واعتبار الشعب الكردي بتنوعه يشكل قوةً من قوى السلام الرئيسية في المنطقة.

وتعبيراً عن التضامن التام للشيوعيين الفرنسيين مع الكرد سيتوجه وفد من الحزب الشيوعي الفرنسي برئاسة بيير لوران إلى أربيل الأسبوع المقبل  بدعوة من المؤتمر الوطني الكردستاني.

زر الذهاب إلى الأعلى