أصدرت الحاكمية المشتركة لمقاطعة الجزيرة بيانا إلى الرأي بخصوص الهجومين اللذين استهدفا مطعمي ميامي وكبرييل في مدينة قامشلو ,حيث استنكرت فيها الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مطعمين في مدينة قامشلو، وقالت إن المرتزقة بهذه الممارسات يوحدون دماء وقيم وتاريخ أبناء المنطقة، وأكدت أن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية هي وحدها قادرة على وضع حد للإرهاب.
وقالت الحاكمية في بيانها “نحن على اعتاب عام جديد وكلنا أمل على أن نودع الألم والإهاب الذي طال كل شيء في روج آفا وسوريا، أيادي الجريمة والإرهاب تُطال الأبرياء من شعبنا في مدينة قامشلو راح ضحيتها شهداء وجرحى من شعبنا الآمن ليثبت الإرهاب مرة أخرى بأنه لا دين له ولا قومية، عند استهداف مناطق مدنية مكتظة بالسكان لتستهدف كما في السابق كل مكونات مقاطعة الجزيرة وروج آفا”.
وأكدت الحاكمية أن هذه الدماء التي اريقت في التفجير الإرهابي دليل قاطع على همجية القتلة وقالت “إنهم بمثل هذه الممارسات يوحدون دماءنا وقيمنا وتاريخنا ويثبتون أقدامنا على طريق الشهداء”.
‘أخوة في الانتصار وأخوة في الشهادة’
وتابعت الحاكمية بيانها بالقول “نحن في الحاكمية المشتركة لمقاطعة الجزيرة ننحني اجلالاً أمام أرواح شهداء تفجيري قامشلو ونتمنى الشفا العاجل للجرحى ونقول عهداً على المضي في إثرهم وفلولهم في الداخل والخارج وسيسقطون على اعتاب وحدتنا الممهورة بالدم وإن لا تراجع ولا تهاون ولا تخاذل ولا تفرقة بين كل المكونات. أخوة في الانتصار وأخوة في الشهادة، لا مكان للمراهنات على الانتصار”.
وفي ختام بيانها تقدمت الحاكمية المشتركة بالعزاء لذوي الضحايا وتوجهت لهم بالقول “وحدها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية تستطيع أن تضع حداً للإرهاب وأعداء السلام”.
