الأخبارروجافامانشيت

الجنرال مظلوم عبدي: المساعي مستمرة لتحقيق الوحدة الوطنية

بدأنا بخطوات إيجابية. صحيح أن هناك نقاط خلاف إلا أنها ليست أساسية ولا جوهرية ونستطيع تجاوزها. ليس هناك شيء يمنع الوحدة الكردية وعلى جميع الأطراف أن تقدم بعض التنازلات والتضحيات وأن يتراجعوا خطوة إلى الخلف عن مصالحهم لتحقيق الوحدة الكردية. نحن كقوات سوريا الديمقراطية وشركائنا الأمريكيين لدينا إصرار لإنجاح الوحدة الكردية.

جاء ذلك خلال الملتقى الحواري حول الخلافات “الكردية ــ الكردية الذي نظمه مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية  NRLS في مدينة قامشلو بحضور 150 شخصية سياسية وعشائرية ومثقفين وحقوقيين” في رسالة فيديو مسجلة خاصة لملتقى الخلافات الكردية – الكردية.

واستهل عبدي حديثه بالتأكيد على أهمية الملتقى لِما ستحمله من أطروحات واقتراحات وتصورات مستقبلية لإزالة العراقيل والخلافات الكردية.

وقال عبدي: “يجب ألا تقف الخلافات الكردية عائقاً أمام تحقيق الوحدة الكردية مهما استمرت الحروب وظهرت الخلافات.

وأضاف: رغم ظهور الخلافات بين الأحزاب السياسية والمجتمعات الكردية فأنها لم تقف عائقاً أمام الكرد للالتفاف حول قضيته وعمل على إزالة هذه الخلافات، وهذا دليل وإثبات واضح على أن شعبنا وقوانا السياسية تعلم وعلى قناعة بأن الخلافات لا تخدم الحلول، لذلك تعمل دائماً على إزالة الخلافات لأنها السبيل الوحيد لحل القضية الكردية.

ونوَّه عبدي إلى أن جميع الخلافات التي ظهرت بين الكرد هي بسبب أعداء الشعب الكردي ومحتلي كردستان وخصوصاً تركيا. مشدداً على أن الطريق الأنسب للوصول إلى وحدة وطنية كردية يعتمد على عمل جميع الأطراف السياسية في الحد من المصالح الشخصية والتركيز على مصالح الشعب الكردي.

ورأى أن سبب عدم التوصل إلى توحيد القوى السياسية الكردية في روج آفا هو تدخّل الدول المحتلة لكردستان.

وفي ختام حديثه قال عبدي: في ما يخص مبادرة توحيد الصف الكردي كان هناك تطورات إيجابية على أرض الواقع وتم إزالة الخلاف السياسي بين الطرفين في فترة زمنية قصيرة، وتم التوافق على الخطوط العريضة لوحدة الصف الكردي.

واعتبر الجنرال مظلوم عبدي ما بقي من تفاصيل وخلافات بين الطرفين غير جوهرية وسيتم العمل على حلها على أرض الواقع مع مرور الزمن.

وأكد أن قوات سوريا الديمقراطية وبمساعدة أمريكا مستمرة في هذه المبادرة بين الطرفين حتى إنجاحها. مضيفاً: ليس هناك أسباب أيديولوجية وسياسية تمنع وحدة الصف الكردي في روج آفا. مشدداً على أن المرحلة تتطلب من الطرفين التضحية والتنازل للوصول إلى وحدة وطنية كردية.

زر الذهاب إلى الأعلى