الأخبارمانشيت

الثلاج: صياغة أي دستور خارج سوريا لا يمثلنا

للحديث عن صياغة الدستور السوري قال إبراهيم الثلاج عضو الإدارة العامة في حزب الحداثة والديمقراطية بسوريا لصحيفة الاتحاد الديمقراطي: الحياة لا تستقيم من دون الدستور والقانون كونهما يضمنان كافة حقوق الشعب بدون تمييز، ومن دونهما لا يوجد دولة.

موقف السوريين من تشكيل دستور خارج سوريا

أكد الثلاج؛ صياغة أي دستور خارج سوريا لا يمثل شعبه كونه يخدم أجندات، أهداف ومصالح الدول الضامنة، لذا يجب أن يُصاغ الدستور في مناخات ديمقراطية وحرة تحت ظل مظلة سياسية ديمقراطية حرة تؤمن بحقوق الشعب وتُعبر عن تطلعاته وتخدم مصالحه، لهذا السبب السوريون هم الأحق في صياغته بكافة أطيافه وشرائحه.

مضيفاً: سنواجه نفس المشكلة التي واجهت سوريا منذ عام 2011 بعدم امتلاكها لأي دستور أو قانون يحكم الشعب، إنما كان يخدم فئة معينة نستطيع تسميه “دستور الغاب” الذي يحمي القوي ويضطهد حقوق الضعيف.

وأكد ما يحصل في الخارج لا يمكن أن نقبل به نهائياً لأن هذا الدستور سيبعدنا عن حل أزمتنا وسنواجه مشاكل أخرى.

“الإدارة الذاتية” الحل الوحيد لحل الأزمة في سوريا

أشار الثلاج أن العقد الاجتماعي لديه جوانب ايجابية كثيرة، وبالتأكيد لا حل بديل للأزمة السورية، ولكن هذا لا يمنع من إحداث تعديلات عليه وتطويره مع الزمن.

زر الذهاب إلى الأعلى