الأخبارمانشيت

الثقافة سلاحٌ ضدّ الاحتلال التّركي

يواصل مجلس الثّقافة والفنّ التّابع لإقليم عفرين عمله في الشّهباء.

احتلال تركيا لعفرين لم يكن اقتطاعاً لبقعةٍ جغرافيّةٍ من سوريا فقط, ولم يقتصر على إبادة الكرد وإنّما من ضمن أهدافه الرّئيسيّة كان محو الثّقافة الكرديّة, ولكن بالرّغم من ذلك فإنّ سكان عفرين المرتبطون ارتباطاً روحيّاً بأرضهم و ثقافتهم يرفضون محاولات الغزاة.

فسكّان عفرين الّذين نزحوا إلى مقاطعة الشّهباء مازالوا محافظين على مؤسّساتهم المستقلة, ويعملون في هذه الظّروف الجديدة ضمنها لمواجهة محاولات الإبادة من قبل الدّولة التّركيّة وحلفائها المرتزقة.

وبهذا الصّدد قام أعضاء مجلس الثّقافة والفنّ لإقليم عفرين بتنظيم تدريبٍ على الفلكلور الكردي لأعضائه,

وانضمّ 57 عضواً إلى هذا البرنامج التّدريبي من مجموعات الفلكلور ضمن مجلس الثقافة والفنّ, ويتمّ تلقّي التّدريب يومين في الأسبوع, وذلك في قرية أحدس بمنطقة فافين في مقاطعة الشهباء.

وقد قال (مزكين جيقالي) العضوة في مجموعة الفلكلور:

 إنّ الاحتلال التّركي لعفرين كان لكسر إرادة شعوب المنطقة  وهويّتها وثقافتها.

وأضافت مزكين: استخدم الاحتلال جميع أنواع الأسلحة في هجومهم, ومع ذلك فإن شعب عفرين الّذي يستمدّ قوّته وإرادته من الشّهداء ومن فكر وفلسفة زعيم الشّعب الكردي عبد الله أوجلان  لن يتخلّ عن ثقافته, ولهذا السّبب بدأنا كمجلس الثّقافة والفن بإقليم عفرين عملنا في مقاطعة الشّهباء.

تقوم مجموعات الفولكلور بأداء جميع الأنشطة التي يديرها مجلس الثقافة والفنون في كانتون الشهباء.

المصدر: ANFNEWS

زر الذهاب إلى الأعلى