أعضاء النّقابات العماليّة في المملكة المتّحدة يقارنون قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان بنيلسون مانديلا, حيث تعهّدوا بالتّضامن مع القوى التّقدميّة في تركيا والشّرق الأوسط.
وفي معرض حديثهم في مؤتمر السّياسة المتّحدة مرتين في برايتون، اصطفّ المندوبون معاً وهاجموا نظام رجب طيب أردوغان, كما انتقدوا النّتائج الوهميّة والمزّورة الّتي صبّت لصالح أردوغان في الانتخابات الرّئاسيّة الأخيرة في تركيا, وانتقد واستنكر مندوب الطّباعة في لندن (ميك كوتر) سجن العمّال الأتراك.
وقال كوتر: إن القمع بدأ يتصاعد في الآونة الأخيرة مع تدهور الاقتصاد التّركي, وخاصّةً منذ ما يسمّى بمحاولة الانقلاب في عام 2016 , والّتي أسفرت عن عمليّات قمعٍ واسعة النّطاق, واعتقالاتٍ وتُهمٍ ملفقةٍ, ومحاكماتٍ عرضيّةٍ وأحكام سجنٍ شديدة القسوة على العمّال.
وتحوّلت تركيا إلى أكبر سجنٍ للصّحفيّين في العالم, حيث يتراوح عدد الصّحفيّين المعتقلين في سجون تركيا ما بين 150 إلى 200 صحفيّ.
كما حذّر كوتر الحكومة التّركيّة من أنّ العالم ما زال يراقب.
ودعا إلى إنهاء المحاكمات الاستعراضيّة السّياسيّة, و إعادة جميع العمّال المفصولين غلى وظائفهم.
وبدوره قارن (ستيفن فيليبس) المندوب الجّنوبي الشّرقي بين القمع المستمرّ في تركيا, وخاصّةً الممارس بحقّ أوجلان, وبين نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ونيلسون مانديلا.
وكان فيليبس قد قال مؤخّراً في مؤتمر (كفاح الاتّحاد ضدّ الفصل العنصري وحريّة ميامي الخامسة):
نحن الآن بحاجةٍ إلى حملةٍ مماثلةٍ لتحرير أوجلان.
كما أشادت (داميان بيلي) من أعضاء البعثة الشّابة في الشّمال الغربي للملكة المتّحدة بالثّورة الجّارية في روج آفا( شمال سوريا)، وكيف تمكّنت قوّات روج آفا من هزيمة داعش في المنطقة.
وقالت:علينا أن ندعم أخواتنا وأشقائنا الكرد في شمال سوريا ضدّ فاشيّة داعش وإردوغان في تركيا.
وقالت مؤكّدةً: لا يجب أن يكون هناك نقاشٌ مع الفاشيّين ولا تسوية معهم,
فأخواتنا وشقيقاتنا الشّجاعات يعرفن جيّداً أنّ الّلغة الّتي يفهمها الفاشيّون هي كعبٌ من الأحذية, والرّصاص من البنادق الكرديّة.
المصدر: موقع MORNING STAR
