أكد الميجور الجنرال (فليكس جيدني) نائب قائد العمليّات الاستخباريّة في تغريدة له على تويتر أن التّحالف الّذي تقوده الولايات المتّحدة سيواصل دعم قسد بعد هزيمة داعش في دير الزور.
وتابع: “سوف تتوقّف هزيمة داعش على تأمين المناطق المحرّرة وجهود تحقيق الاستقرار, وسيساعد التّحالف في بناء قوّات الأمن الداخلي ودعم جهود تحقيق الاستقرار المدني”.
وبدوره أكد (نيكولاس هيراس) من مركز الأمن الأمريكي الجّديد للشرق الأوسط إلى أنّ هذه إشارةٌ واضحةٌ على استمرار الدّعم.
وقال: “هذا بيانٌ واضحٌ لدعم مهمّةٍ في سوريا وفق جدولٍ زمنيٍّ غير محددٍ”.
وتابع: “لقد أثبتت قوّات سوريا الدّيمقراطيّة أنّها شريكٌ ملتزمٌ وفعّالٌ للغاية في القتال ضدّ داعش, إننا نواصل العمل عن كثب مع هؤلاء المقاتلين الشّجعان, وهم يقاتلون لتحرير السّوريّين وتخليص العالم من تهديدٍ إرهابيٍّ”.
لما خان التّحالف حلفاؤه عندما هاجمت تركيا عفرين في كانون الثاني الماضي؟ رداً على هذا السؤال أجاب الميجور الجنرال (فيليكس جيدني) بالقول: “تركيا عضوٌ مهمٌّ في التّحالف, ونتشارك معها هدفاً مشتركاً في هزيمة داعش, وسيواصل التّحالف دعم قوّات سوريا الدّيمقراطيّة في القتال ضد داعش”.
وأضاف أيضاً: “إنّ قوّات سوريا الدّيمقراطيّة تقوم بعملٍ جيّدٍ في القبض على مقاتلي داعش الأجانب, وفي 19 مايو/ أيار قبضت وحدةٌ خاصّةٌ تابعة لقسد على مقاتلٍ فرنسيٍّ أجنبيٍّ من داعش شارك في التّخطيط للهجوم على فرنسا”.
وتابع :إنّ الجّهد الرّئيسي يتركّز في منع المقاتلين (وخاصّةً الإرهابيّين الأجانب) من الهروب من المنطقة, لقد حقّقت قوّات سوريا الدّيمقراطيّة نجاحاً كبيراً في اعتقال واحتجاز مقاتليّ داعش الّذين يحاولون الفرار من المنطقة”.
المصدر: org. the Region
