PYDPYD منظمة عفرينالأخبارالعالممانشيت

التمويل الكويتي لبناء المستوطنات يثير ريبة سكان عفرين المهجرين

أقام الاحتلال التركي في عفرين المحتلة العديد من المراكز والمشاريع الاستيطانية خلال العامين وحتى الوقت الراهن، ضمن عملية ممنهجة للتغيير الديمغرافي إلى جانب تغيير العديد من معالم عفرين، ناهيك عن عمليات التخريب والسلب والنهب والاستيلاء على أملاك سكان عفرين.

يشير تقرير لموقع ليفانت نيوز تحت عنوان “التمويل الكويتي للمستوطنات يثير ريبة أهالي عفرين” إلى انه خلال العام الماضي والجاري، تم بناء الكثير من المجمعات والقرى الاستيطانية التي يتم بناؤها على أراضي وممتلكات الكرد العفرينيين المسلوبة منهم بالقوة، بجانب بناء البعض الأخر على أراضي تعود ملكيتها للدولة، بحجة أنها لا تعود للملك الخاص لسكان عفرين .

و يركز التقرير على  أهم تلك المستوطنات

مستوطنة “كويت الرحمة” التي تم بناؤها من قبل جمعية شام الخير في قرية قيبار الإيزيدية، والتي تألفت من 360 شقة سكنية، إذ جاء الدعم المادي الأساسي لتلك المستوطنة من جمعية أفاد التركية وجمعية الرحمة الكويتية العالمية التي تنشط في العديد من الدول حول العالم.
وأيضا مستوطنة “قرية بسمة”، التي تم إنشاؤها في قرية شاديريه الإيزيدية بناحية شيراوا، والتي تلقت دعمها المادي من قبل جمعية تنمية الخيرية وهي أيضاً جمعية كويتية، ونفذتها جمعية الأيادي البيضاء لفلسطيني 48.

ويثير الدعم الكويتي للقوى الاستيطانية في عفرين، حفيظة السكان الأصليين الكرد العفرينيين، خاصة أن ذلك الدعم تتكفل به جمعيات تعمل تحت راية الإنسانية والخير المزعوم، رغم أن المنطقة تعاني من تهجير نحو 80% من سكانها الأصليين، والأولى من ذلك العمل على إعادة سكانها الأصليين ومنع سلب أرضهم وأملاكهم وأرزاقهم.
وينوه التقرير إلى المدعو اليوتيوبر الكويتي أحمد سليمان المعروف باسم “ابو فلة” وبعد جمعه مبلغ مليون دولار أمريكي عبر بث مباشر استمر لمدة 26 ساعة، عن نيته إرسال تلك الأموال إلى شمال غرب سوريا، أي المناطق الخاضعة للجانب المحتل التركي و ميليشياته المسلحة، ما أثار ريبة سكان عفرين من احتمالات توجيه تلك الأموال لبناء المزيد من المستوطنات.

ويعمل المحتل التركي والمجموعات المرتزقة الإرهابية التابعة له على ممارسة كل الانتهاكات والجرائم دون أي رادع دولي اخلاقي.

المصدر ليفانت نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى