المجتمع

التضامن مع قنديل بشعلة توقدها الشبيبة

منذ أكثر من أربع وعشرين يوماً تنتفض شبيبة الشمال السوري أمام معبر سيمالكا الفاصل بين روج آفا وباشور كردستان في وجه الاحتلال التركي وجميع المتواطئين معه، بعدما مُنعوا من العبور إلى قنديل ليصبحوا دروعاً يحمون أرضهم من المحتلين، لذا قررت الشبيبة نَصْبِ خيمة تضامنية مع أهلهم في قنديل أمام معبر سيمالكا، وللتعرف على نشاطاتهم وفعالياتهم تحت هذه الخيمة، وطرق انتفاضهم ندعوكم قرائنا الأعزاء إكمال الآراء التي جمعناها تحت الخيمة والبداية من:

لا بديل عن المقاومة

صالح الوجري من المكون العربي في تل تمر يقول:

نحن جميع مكونات الشمال السوري المتواجدون هنا تحت هذه الخيمة نستنكر هجمات تركيا على جبال قنديل ضد شعبنا المسالم هناك، ونقول للعالم أنه لا بديل عن المقاومة لذا نحن متواجدون هنا.

نستمر بالتضامن مع قنديل من منبرنا هذا

رويدة العلي من المكون العربي في زركان:

نحن حاولنا العبور إلى قنديل لدعم أهلنا في قنديل لكننا مُنْعنا من ذلك، إلا أننا سنستمر بالتضامن معهم هنا من منبرنا هذا، ومن خلال تواجدي هنا أتوجه للشبيبة بالتضامن مع أهالي قنديل ضد الاحتلال، وأخص بندائي هذا المرأة الشابة كونها أساس الثورة، وحريتها من حرية المجتمع.

فلتنتفض الشبيبة في وجه قوى الاحتلال

هدلة مصطفى من سري كانيه:

نستنكر هجوم الاحتلال التركي على قنديل، وندعو شبيبة كردستان عموماً للانتفاض في وجه الهجمات الاحتلالية على قنديل وعفرين ورَصِّ الصفوفِ في وجهها لأنها تستهدف إرادة الشبيبة والشعوب معاً.

تواطؤ السلطات مع الاحتلال منعنا من العبور

ناصر عفرين- عضو اللجنة التحضيرية لخيمة التضامن مع قنديل:

أردنا منذ بدايات هجمة الاحتلال التركي على قنديل العبور إلى باشور كردستان لنصبح دروعاً تحمي قنديل حتى لا تتعرض لما تعرضت له عفرين، إلا أن حكومة باشور كردستان منعتنا من ذلك، ونحن هنا نتساءل لماذا؟ لماذا نُمنع من العبور بينما أرضٌ كردستانية تتعرض للهجوم ولا موقف حكومي حازم ضد هذا الهجوم؟

يظهر للعيان أن هنالك تواطؤ من قبل السلطات مع الاحتلال، لذا يتطلب من شعب باشور كردستان توحيد إرادتهم ضد كل المتواطئين والانتفاض لإزالة وإفشال مخططات المحتلين والمتواطئين معهم.

نحن أردنا العبور إلا أن السلطات الحاكمة منعتنا لذا نصبنا في معبر سيمالكا الفاصل بين روج آفا وباشور كردستان خيمة تضامنية مع أهلنا في قنديل ونستمر تحتها في فعالياتنا اليومية، حيث ينضم إلينا الشبيبة من جميع أنحاء الشمال السوري، وتحت هذه الخيمة تلقى المحاضرات اليومية حول الاحتلال، ومعانيه، مفاهيمه، كيفية الوقوف في وجهه ومناهضته، وعن الوطنية، والشخصية الثورية، والكثير من المواضيع الأخرى إلى جانب عرض الأفلام الوثائقية التي من شأنها الحديث حول النضال الوطني. وعليه نتعهد نحن الشبيبة باستمرار فعالياتنا هذه حتى إيقاف العدوان وإبطاله على سائر أراضينا.

ومن هنا نختتم

الشبيبة هم أمل الشعوب، لولا الشبيبة لما تحررت الأوطان وما بنيت البلدان وما وصلنا إلى هذا التقدم الذي يعيشه عالمنا، فلنثق بقدرات الشباب ونشجعهم ونشد على أياديهم في النضال والكفاح لأنهم مَن يرفضون الخنوع للاحتلالات ويطمحون للعيش بحرية في أوطانهم.

زر الذهاب إلى الأعلى