الأخبارالعالممانشيت

التحقيقات جارية … وردود دولية تضامنية مع ضحايا مجزرة باريس الثانية

أثارت مجزرة باريس الثانية والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة شخصيات كردية وهم أفين (أمينة كارا) من رياديات حركة المرأة الكردية، ومير برور وعبد الرحمن كزل من الحركة الثقافية، ردود فعل غاضبة ومتضامنة مع الضحايا وعائلاتهم من قبل رؤساء ومسؤولين ووزراء وشخصيات سياسية اعتبرت الحادث “صادماً وشنيعاً”.

أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر عن تضامنه مع عوائل الضحايا، أن كرد فرنسا استهدفهم هجوم “شنيع”، مضيفاً “قلوبنا مع الضحايا والذين يصارعون من أجل الحياة وعائلاتهم وأحبائهم”.

بدوره أدانة المستشار الألماني، أولاف شولتس الهجوم الذي وصفه بـ “المروّع” وقال في تغريدة على تويتر إنّ “عملاً مروّعاً هزّ اليوم باريس وفرنسا. كلّ التعاطف مع الضحايا وعائلاتهم”.

وأعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن عن عميق تعاطفه مع الشعبين الكردي والفرنسي بعد أن أستهدف “مسلّح” ثلاثة أشخاص جمعية ثقافية كردية وصالون لتصفيف الشعر في باريس.

وكتب بلينكن في تغريدة على تويتر أمس الجمعة “كل التعاطف مع ضحايا الهجوم على المركز الثقافي الكردي في باريس”.

وأضاف: “أفكاري مع أبناء الجالية الكردية وشعب فرنسا في هذا اليوم الحزين”.

وفيما كتبت زعيمة الفريق النيابي لحزب “التجمع الوطني” في الجمعية الوطنية، مارين لوبان على تويتر “حالة من الذهول بعد إطلاق النار في قلب باريس”. مضيفة: “شكراً للشرطة على تدخلها السريع والحاسم، قلوبنا مع عائلات ضحايا هذه المأساة الرهيبة”.

وغرد زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلنشون هو الآخر “حزن وغضب جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الكردي أحمد كايا في باريس” وأضاف مندداً “منذ عشر سنوات تقريباً حتى اليوم قتل ثلاثة زعماء أكراد في قلب باريس. هذا يكفي!” وتابع “يجب حماية حلفائنا الأكراد هنا وهناك”.

ومن جانبها، قالت النائبة عن نفس الحزب، كليمنتين أوتين معلقة على الحادث “هجوم مروع، يبدو أن اليمين المتطرف قد ضرب مرة أخرى”. متسائلة “متى ستأخذ قمة هرم الدولة هذا التهديد الإرهابي على محمل الجد؟  قلوبنا مع ضحايا حادث إطلاق النار المروع في باريس”.

وعبر الرئيس الجديد لحزب “الجمهوريون” إريك سيوتي عن إدانته للمجزرة وأبدى عبر تغريدة تعاطفه مع الضحايا وأهاليهم. كما ندد زعيم حزب “الاسترداد” إريك زمور بالحادث موضحاً “لم يكن ليطلق سراح هذا الرجل من قبل أبداً”.

في حين كتبت رئيس الحكومة، إليزابيث بورن “مشاعرنا ودعمنا الكامل مع ضحايا إطلاق النار المميت في باريس وأحبائهم. تم فتح تحقيق في الحادث. امتناننا لعناصر الشرطة الذين تمكنوا من إيقاف مرتكب الفعل الإجرامي”.

كذلك أدان العديد من الشخصيات الفرنسية والأوروبية مجزرة باريس واعتبروها عمل إرهابي استهدف الشعب الكردي.

وبحسب الصحافة الفرنسية، “يواصل المحققون تحقيقاتهم اليوم السبت لتحديد الدوافع التي دفعت رجل يبلغ من العمر 69 عاما، سبق أن حوكم بتهمة هجوم عنصري”.  بالهجوم على المركز الثقافي الكردي، ومحال عمل يعمل بها أبناء الجالية الكردية في باريس والذي تسبب باستشهاد ثلاث شخصيات وجرح عدد أخر.

ونقلاً عن الصحافة الفرنسية ”  استخدم المهاجم مسدس نصف أوتوماتيكي من طراز كولت 45 وثلاث مخازن مليئة ب 14 طلقة من الذخيرة. تم العثور على خمسة وعشرين خرطوشة أخرى من عيار .45 في حوزته. يقول الرجل إنه فعل ذلك” لأنه عنصري” وقال إنه حصل على هذا السلاح من “صديق” التقى به في ناد للرماية في فرساي (إيفلين). أطلق هذا المشتبه به النار “سبع أو ثماني مرات” ، وأصاب شخصين – امرأة ورجل – على درجات المركز الثقافي الكردي أحمد كايا ، الواقع في شارع إنجين ، في حي “ليتل اسطنبول” في باريس. برصاصة في الحلق والجانب ، توفي هذان الضحيتان. وأطلقت النار على ثالثة بينما كانت تقف أمام مطعم في نفس الشارع ثم توفيت متأثرة بجراحها. تمكن عامل السكك الحديدية السابق من إصابة ثلاثة أشخاص آخرين ، أحدهم خطير ، في صالون تصفيف الشعر حيث تم اعتقاله في النهاية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى