الأخبارمانشيت

البنتاغون تنفي تواجد أي دوريات تركية داخل منبج

قالت القوات المسلحة التركية يوم الاثنين على تويتر: “بالنسبة لخارطة الطريق الخاصة بمنبج ومبادئ السلامة التي سبق الاتفاق عليها، فقد بدأت أنشطة دوريات مستقلة لجنود من القوات المسلحة التركية والقوات المسلحة الأمريكية على الخط بين المنطقة (الخاضعة لسيطرة تركيا) ومنبج”.

كما صدرت تصريحات تركية أخرى على لسان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بأن قواتهم ستدخل منبج تدريجياً لكنه لم يتحدث عن التفاصيل، مما دفع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لتوضيح الأمر، حيث صرح إريك باهون المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى لـ “الأحوال التركية” بأن الدوريات التي بدأت بالتنسيق ما بين قوات التحالف والقوات التركية، خارج حدود منبج وليس داخلها”.

مضيفاً أن الدوريات تجري خارج منبج، على طول خط الحدود الشمالي هذا يعني أن القوات التركية لن تتحرك بداخل المدينة وستبقى منبح تحت سيطرة المجلس العسكري لمنبج.

نوّه إريك باهون “إن الدوريات جزء من العملية الجارية لتهدئة التوترات على طول خط التماس بين مجلس منبج العسكري والجيش التركي”. هذه الدوريات تدعم التزام التحالف الدولي بأمن واستقرار بعيد المدى في منبج، والتزام الولايات المتحدة بمعالجة المخاوف الأمنية لتركيا”

كما ونفى الناطق الإعلامي باسم منبج العسكري شرفان درويش دخول أي قوات تركية إلى منبج، وأوضح لـ «الحياة» أن «الدوريات التي سُيّرت كانت على خط الجبهة فقط… القوات التركية سيّرت دورياتها في مناطق درع الفرات، ومن جهتنا في منبج سيَّر التحالف والقوات الأميركية دورياتهم على خطوط التماس». وأكد أن القوات التركية «لم تتجاوز مسار نهر الساجور».

وكان درويش قد صرح لـ (ANF) بأن الولايات المتحدة أعلمت مجلس منبج العسكري بالاتفاق الذي جرى بينهم وبين تركيا والقائم على تسيير دوريات مشتركة على أطراف نهر الساجور.

وبعد يوم من التوصل إلى خارطة طريق بشأن منبج، أعلنت وحدات حماية الشعب عن انسحاب مستشارين عسكريين كانوا قد بقوا لتدريب ومساندة مجلس منبج العسكري، وأوضحت الوحدات في بيانها أن قواتها قد انسحبت منذ تشرين الثاني 2016.

بحسب المحللين إن الزخم الإعلامي الذي ينتشر حول مستقبل مدينة منبج، يهدف إلى إغفال الرأي العام عن الوضع الذي تشهده الحكومة التركية المقبلة على الانتخابات الرئاسية، واصفين هذا الزخم بلعبة ذكية، لكنها لن تقدم على أي خطوة إيجابية للحكومة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى