الأخبارمانشيت

الانتخابات العراقية من وجهة نظر مراقب

قال محمود محمد عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكيتي” وممثل الحزب في باشور أن المؤامرة الدولية على شعبنا الكردي بدت واضحة إبان الانتخابات العراقية والمتربصون بالكرد كثر لذا من الضروري وحدة الصف الكردي.

وتابع محمد حديثه لصحيفة الاتحاد الديمقراطي بالقول: “ليس بخافٍ عليكم المؤامرة الدولية على شعبنا الكردي واحتلال كركوك من قبل الحشد الشعبي وعفرين من قبل الجونته التركية المعادية لطموحات شعبنا الكردي تاريخياَ وبمساعدة المجاميع الإسلاموية المرتزقة ممن يسمون أنفسهم بـ(الجيش الحر)”.

وأكد محمد بقوله: “من المستغرب أن يقوم أبناء البلد بمساعدة دولة غازية ومحتلة باحتلال أجزاء أخرى من بلدهم، وأضاف: “طبعاَ احتلال كركوك والمناطق المتنازع عليها من إقليم كردستان ستوثر سلباَ على نتيجة الانتخابات لفقدان الحركة الكردية عدداً من كراسيها في البرلمان العراقي”.

محمود محمد عبّر عن أسفه حيال تعدد القوائم الكردية والمنافسة فيما بينها خلال الدعاية الانتخابية، وكأنهم يتنافسون على المقاعد المخصصة لبرلمان إقليم كردستان، مشدداً على أنه من المفروض وضع خلافاتهم جانباً والاتفاق على قائمة موحدة لقطع الطريق أمام المتربصين بالكرد.

مضيفاً بقوله: “بتصوري النتائج ستكون غير مرضية والحركة الكردية سوف تخسر عدد من المقاعد وتكون أقل من الدورة السابقة”.

ثم أهاب العضو في اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي وناشد الأخوة الذين سوف يحصلون على ثقة أبناء شعبنا أن يكونوا صوتاَ واحداَ في البرلمان العراقي وأن يضعوا خلافاتهم جانباَ للحفاظ على مكتسبات شعبنا والتمسك بمطالبه.

مختتماً حديثه حول أزمة الإقليم الاقتصادية بالقول: “لا شك بأن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الإقليم أثرت سلباَ على الانتخابات كون البعض من أبناء شعبنا في إقليم كردستان لا ينظرون إلى المكتسبات المحققة للكرد بل ينطلقون من مصلحتهم الشخصية، متناسين أهمية البرلمان الكردستاني وحكومة الإقليم والعلاقات الدولية لمستقبل الكرد وكردستان، ومتأثرين بالبروبوغاندا التي تطرح من قبل العبادي وأعوانه”.

زر الذهاب إلى الأعلى