الأخبارمانشيت

المعارضة حول زيارة أردوغان لبريطانيا في ازدياد

معارضة زيارة الرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان لبريطانيا تتنامى بين أعضاء البرلمان ونشطاء حقوق الإنسان والنّاشطين في المجتمع.

ووقّعت مجموعة من أعضاء البرلمان من الأحزاب المختلفة اقتراحاً في الصّباح الباكر يعربون فيه عن قلقهم إزاء تفجّر الانتخابات التّركيّة المقبلة (في بيئةٍ يتمّ فيها فرض عقوباتٍ شديدةٍ على الآراء والتّحديّات المخالفة للحكومة)

ومن المتوقّع أن يلتقي أردوغان برئيسة الوزراء (تيريزا ماي) يوم الثّلاثاء, ويتناول العشاء مع الملكة في مرحلةٍ ما خلال زيارته الّتي ستستغرق ثلاثة أيامٍ.

وقالت (روزا جيلبرت) سكرتيرة حملة (التّضامن مع كردستان) أنّ المجموعة ستنظّم مظاهرةً خارج (داونينج ستريت) منذ العاشرة من صباح يوم الثّلاثاء, لأن السيد أردوغان هو “مجرم حرب، إرهابي وداعمٍ للإرهاب”.

وقالت: من المعروف جيّداً أنّ الدّولة التّركيّة تدعم الجّهاديّين من النّاحية الماليّة والعسكريّة في سوريا, وتجلّى  ذلك خلال غزوها واحتلالها لمقاطعة عفرين الكرديّة.

وأثناء الاحتلال استهدفت القوّات الجّويّة التّركيّة (آنا كامبل) وهي مواطنةٌ بريطانيّةٌ, باستخدام معدّاتٍ عسكريّةٍ صُنعت في بريطانيا, وتمّ شراؤها من حكومة ماي, لذلك من غير المستغرب بشكلٍ مخيفٍ أن تكون الحكومة البريطانيّة قد نشرت البساط الأحمر لحليفها في الناتو, لكنّ هذه الزّيارة يجب أن يعارضها بقوّةٍ كل أولئك الّذين يشعرون بالاشمئزاز من تحطيم القيم الإنسانيّة الأساسيّة بسبب تواطؤ المملكة المتّحدة مع تركيا في حربها الدّنيئة على الكرد.

ويجب أن ترسل تيريزا ماي برسالةٍ قويّةٍ مفادها أن حياة الكرد وحريّة الآلاف من السّجناء السّياسيّين في تركيا هي ثانويّةٌ بالنّسبة للسّياسات المدمّرة في الشّرق الأوسط.

كبنيامين نتنياهو والأمير محمد بن سلمان (السّعودي) قبله, أردوغان غير مرحبٍ به هنا.

وقد قال عارف بكتاش إنّه من المهين للسّلطات البريطانيّة أن تقف إلى جانب شخصٍ يسكت صوت الصّحافة ويعتقل السّياسيّين المعارضين.

ومن العار أن نعمل مع الدكتاتوريّين لتحقيق الرّبح الاقتصاديّ والعسكريّ. فأردوغان يقمع شعبه ويمارس انتهاكاتً لحقوق الإنسان.

المصدر: موقع morning star

زر الذهاب إلى الأعلى