أكثر من مئة حزب اشتراكي من تسعين دولة تدعم مجلس سوريا الديمقراطي بما تطرحه من حل في سوريا ويعتبر هذا إنجازاً دبلوماسياً للكرد على عدة أصعدة .
هذا وقد اختتمت الاشتراكية الدولية مؤتمرها الخامس والعشرين في مدينة كتجنا الكولومبية بحضور أكثر من مئة حزب اشتراكي من أكثر من تسعين دولة والذي حقق فيه الكرد نصراً دبلوماسياً ومعنوياً كبيراً، حيث تم انتخاب مام جلال الطالباني رئيساً فخرياً للاشتراكية الدولية ، كما و تبنى المؤتمر اقتراح وفد حزب الإتحاد الديمقراطي في دعم الحل السياسي وضرورة مشاركة وفد مجلس سوريا الديمقراطية في مباحثات السلام في سوريا وذلك في كل المحافل الدولية ذات الصلة بهذه القضية .
وقد ركزا البيان الختامي لمؤتمر الاشتراكية الدولية على أن الحل النهائي هو الحل السياسي و الفدرالية الديمقراطية التي اقترحها مجلس سوريا الديمقراطية وإعتبارها الحل الأمثل .
كما وعبر البيان عن قلقه الشديد حول الأوضاع في تركيا وإستمرار مسلسل الإعتقالات التي تطال الآلاف من النشطاء السياسيين وعشرات رؤساء البلديات المنتخبين وخصوصاً إعتقال كل من فيجان يوكساداغ و صلاح الدين دميرتاش ، وأكد ان الاشتراكية الدولية تناشد الحكومة التركية من أجل إطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم معتقلي حزب الشعوب الديمقراطية ، منوهاً إلى أن الدولة التركية عليها البدء في عملية سلام جديدة تحت عنوان الديمقراطية وحقوق الإنسان .
