الأخبارمانشيت

الادارة الذاتية: حديث النظام السوري عن مؤامرات تهرب واضح من الواجبات


إصرار النظام على استخدام خطابه التقليدي والحديث عن المؤامرات الافتراضية لهو تهرب واضح من الواجبات ومعالجة الأسباب التي هو بذاته جزء كبير منها، هذا ما ردت به دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريااليوم، الجمعة 15 يناير، على تصريحات النظام السوري المنفصمة عن الواقع.
هذا وكانت وزارة الخارجية والمغتربين للنظام السوري قد صرحت بأن “العدوان الإسرائيلي الغاشم على مناطق في محافظة ديرالزور يأتي تزامناً ـ مع ما زعمت أنه ممارسات قوات سوريا الديمقراطية ـ بحق الشعب السوري في الحسكة وديرالزور والرقة مدعومة من الإدارة الأمريكية وما يسمى قوات التحالف الدولي، في تناغم واضح ومكشوف لتنفيذ المشاريع الأمريكية وبعض الدول العميلة لها بما فيها كيان الاحتلال المارق”.
هذا ورد بيان دائرة العلاقات الخارجية في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مستهلاً بالقول: “في رسالة موجهة من وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الهجوم الجوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، يستمر النظام السوري بسياساته التقليدية في تصدير أزماته الداخلية، وتوجيه الأنظار والرأي العام نحو مسائل وأمور لا أساس لها من المصداقية أو الواقع”.
وتابع البيان “إصرار النظام على استخدام خطابه التقليدي والحديث عن المؤامرات الافتراضية لهو تهرب واضح من الواجبات ومعالجة الأسباب التي هو بذاته جزء كبير منها، كحال ما يحدث في سوريا ولا يزال يستمر والنظام متمسك بخطاباته ومواقفه المتجاهلة للواقع السوري”.
كما وأشار الى أن “الأزمة التي افتعلتها أجهزة النظام في قامشلو في الأسبوع الماضي و التناول الأخير من قبل وزارة الخارجية السورية واتهاماتها الباطلة والكاذبة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وربطها سلسلة من الأمور والتطورات التي تتم بمناطقنا لهو تهرب من المسؤوليات و أحلام يقظة. كما عند الحديث عن أن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية رهينة القرار الأمريكي أو أداة له”.
وأكد البيان استقلالية قرار الادارة الذاتية بالقول: “في الوقت الذي نؤكد فيه على استقلالية إرادتنا وقرارنا السياسي والعسكري فإننا ننوه إلى ضرورة أن يتحرر النظام من سياساته هذه التي لم تجلب لسوريا سوى ماهي عليه الآن كذلك عدم خلق الضبابية حول مواقفه وتصعيداته في عين عيسى وتعاونه مع الإحتلال التركي لتسليم تركيا المزيد من الأراضي السورية بغية احتلالها”.
وأضاف “نؤكد كذلك في دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن هذه اللغة وهذه السياسات تعيق الحل والحوار وتعمق الأزمة في سوريا والأجدر بالنظام السوري أن يتخلى عن هكذا خطابات والدوران ضمن حلقات مفرغة والعمل على إبداء مسؤولياته الواضحة والجادة وتحمل التقصير الكامل حول ما تؤول إليه الأمور في سوريا بسببه”.
واختتمت دائرة العلاقات الخارجية في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيانها بالتأكيد على التزاماتها بمبادئها بالقول: “نحن ملتزمون بالعمل ضمن الأهداف والمبادئ التي آمنا بها وسعينا من أجل سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، وننبذ كل أشكال التبعية والاستسلام لأي قوة خارجية ونفتخر بدورنا الوطني السوري وانتمائنا والأهداف التي نسعى إليها في بلدنا السوري”.

زر الذهاب إلى الأعلى