الأخبارمانشيت

الاتحاد الاوربي– الوضع في سوريا لن ينتهي بحلول عسكرية

thumbقالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن الوضع في سوريا كان في صميم نقاشات وزراء الخارجية في دول الاتحاد، أمس، في بروكسل.

موغيريني وصفت الوضع بسوريا بأنه غير إيجابي، وطالبت الجميع بتحمل مسؤولياتهم من أجل المساعدة في إيصال المساعدات للمتضررين، وفي الوقت نفسه سوف يستمر التشاور مع القوى الإقليمية واللاعبين الرئيسيين في المنطقة من أجل استئناف مفاوضات إيجاد حل سياسي.

 وأكدت موغيريني أن الأزمة لن تنتهي بحلول عسكرية، ويجب التركيز على المسار السياسي،  وقالت إنها ناقشت هذا الأمر الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الروسي لافروف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، كما جددت الدعم لعمل دي ميستورا المبعوث الأممي.

وقالت موغيريني على هامش الاجتماعات، إنه مهما تغير الوضع على الأرض في مدينة حلب (شمال سوريا)، فإن «الحل السياسي يبقى الطريق الوحيد الممكن لإنهاء الحرب»، كما شددت على أن «التركيز اليوم على الوضع الإنساني في حلب وغيرها من المناطق، فإنقاذ المدنيين أولوية لنا».

ولفتت إلى أن «الاتحاد الأوروبي يعمل ليل نهار مع الشركاء والأطراف الإقليمية للعودة إلى المفاوضات السياسية».

ومن جانبٍ أخر لا يرى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أية إشارات على نهاية سريعة للنزاع في سوريا، على الرغم من التطورات الحالية في حلب، وقال شتاينماير على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «إن الأمل في نهاية النزاع يعد وهمًا».

وأوضح الوزير الألماني في تصريح نقلته وكالة الصحافة الألمانية، أنه على الرغم من أن الوضع في حلب يعد «نقطة تحول»، فإنه من المحتمل معايشة نزاعات أخرى مختلفة بشكل بسيط بعد ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى