تحت شعار “بإرادة المرأة الحرة، ننهي سياسات الإبادة والاحتلال والعزلة”، أعلنت منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في إقليم شمال وشرق سوريا، في “بيان” عن برنامج فعاليات 8 آذار (اليوم العالمي للمرأة) لعام 2024.
وقُرئ البيان بثلاث لغات؛ الكردية من قبل الناطقة باسم مؤتمر ستار ريحان لوقو، والعربية من قبل عضوة منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية خود العلي، والسريانية من قبل عضوة الاتحاد النسائي السرياني صوفيا يوسف، في حديقة 4 نيسان بمدينة الحسكة.
وجاء في البيان:
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الكادحة لعام 2024، نحيي كافة النساء الكادحات والمناضلات في السجون واللاتي يناضلن ويقاومن بشكل دؤوب ويَقُمْنَ بالأنشطة العلمية والدفاع عن النفس في كافة ميادين الحياة.
إن نضالنا النسوي مستمر منذ التاريخ وحتى يومنا هذا دون انقطاع، ابتداءً من “روزا لوغسيمبورغ، سكينة جانسيز، آرين ميركان” وصولاّ إلى “ريحان شويش، يسرى درويش، زلال زاغروس، وسورخوين ديرسم”.
في شخص رفيقاتنا في القضية، نستذكر كافة المناضلات الشهيدات اللواتي ناضلن بلا هوادة وضحَّين بأرواحهن بتصديهنّ للنظام السلطوي الجنسوي المعادي للمرأة، نجدد عهدنا مرة أخرى بأننا سوف نحقق آمالهن.
إن مسيرتنا النضالية الطويلة هذه التي تخوضها النساء، من أمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا وأوكرانيا والشرق الأوسط كأفغانستان وغزة والسودان واليمن وأنقرة وطهران وبغداد ولبنان وسوريا، وخاصة في كردستان وبيث نهرين السريانية، ضد الأنظمة الفاشية والاستبدادية ودول الاحتلال والقوى الرأسمالية المحلية والعالمية من أجل حماية هوية وإنجازات ثورة المرأة وإفراغ مخططات العدو ضد المرأة من محتواه، وفي كل مكان في العالم اليوم نظمت النساء أنفسهن أكثر من أي وقت مضى.
إن البرهان الأكثر وضوحاً هو أنه في مواجهة نضال المرأة من أجل الاستقلالية، تُنفَّذ كافة سياسات وخطط الإبادة الجماعية من قبل الدولة التركية الفاشية المحتلة في القرن الحادي والعشرين بأوامر صادرة من أردوغان، وتستهدف النساء الرائدات الطليعيات واستشهادهن، ومن جهة أخرى تُرتَكَبْ جرائم خطيرة كالاعتقالات والضرب والقتل والاغتصاب بحق النساء والعوائل في المناطق الخاضعة لاحتلال الدولة التركية مثل “سري كانيه وعفرين وكري سبي والباب وجرابلس” كما يتم قصف كل مناطق شمال وشرق سوريا بطائرات مسيرة وإخراج البنية التحتية عن الخدمة، مما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد من النساء والأطفال.
في شمال وشرق سوريا تمكنت المرأة من ضمان وجودها وهويتها بثورة المرأة، وكذلك استطاعت المرأة في شمال وشرق سوريا أن تكون ثابتة بإصرار في موقفها ضد جميع أنواع الإبادة الجماعية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بقوتها وتنظيمها، وكذلك كان لها موقف ضد هجمات الدولة التركية المحتلة، وكان لها دور ومهام ووجهات نظر بديلة للتنظيم الذاتي والإدارة الذاتية ضد هجمات التمييز الجنسوي الاجتماعي.
من 129 امرأة اللواتي استشهدن في سبيل النضال من أجل المساواة والعدالة إلى “شرفين زوزان و بيريفان” ستضمن فلسفة المرأة الحياة الحرية الثورة الاجتماعية.
نحن كمنصة تنظيمات وحركات نسوية في شمال وشرق سوريا نُطلق اليوم حملة 8 آذار لعام 2024 تحت شعار (بإرادة المرأة الحرة، سندحر الأنظمة الاحتلالية وسياسات التجريد والابادة).
ستستمر حملتنا من 24 شباط إلى 8 آذار.
برنامج الفعاليات:
* تزيين جميع النواحي بلون المرأة، وتعليق شعار الحملة على مداخل المدن.
* عقد اجتماعات موسعة للشعب حول نضال المرأة.
* إعطاء المحاضرات حول 8 آذار في جميع القرى، والأحياء البلدات والمؤسسات.
* إقامة مهرجان المرأة من قبل حركة هلال زيرين وهيئة الثقافة في 1 و 2 آذار.
* إقامة معرض للصور في كوباني.
* نصب خيمة فنية من قبل حركة هلال زيرين، وحركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطية ووقف المرأة الحرة.
* زيارة مزار الشهداء وإشعال الشموع على أضرحة الشهداء.
* عقد منتدى حواري مباشر مع حركات المرأة عن طريق مواقع التواصل الافتراضي.
* زيارة قرية المرأة (جن وار).
* غرس الأشجار وإهداء الورود لعضوات قوى الأمن الداخلي – المرأة.
* إقامة معرض لصور الشهيدات والتعريف بحياتهن ونضالهن.
* عقد منتدى حواري في كوباني، وعين عيسى، والحسكة، وقامشلو والرقة في 3 آذار.
* عقد محاضرة حوارية من قبل مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) على مستوى سوريا في 5 آذار.
* فتح دورة خاصة للرجال في كل النواحي على مدار ثلاثة أيام.
* توزيع بروشورات للتعريف بيوم 8 آذار.
* تنظيم مسيرات مركزية والتوجه الى ساحات الاحتفال في قامشلو والحسكة وكوباني والشهباء وحلب ودمشق وجنوب كردستان ولبنان وأوروبا.
* استمرار حملة البيئة.
* زيارة النساء المعتقلات وإعطاؤهن محاضرة عن تاريخ 8 آذار.
* إطلاق حملة هاشتاغ على مواقع التواصل الافتراضي.
* تنظيم مسيرة مركزية في 7 آذار بريادة الاتحاد النسائي السرياني.
* تنظيم ورشة عمل للنساء في الداخل السوري عن أهمية 8 آذار (اليوم العالمي للمرأة)”.
