هنأت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، العالم المسيحي والمجتمع الإيزيدي والشعب الكردي قدوم العام الجديد وقالت: “من خلال زيادة النضال من أجل الحياة المشتركة للشعوب، سنحاول بناء عالم حر وديمقراطي محارب للحكومات الفاشية، الدينية،التحيز الجنسي، القومية وبناء حياة ديمقراطية وحرة “.
وقالت في نص بيان نشرته اليوم ” أنهم تركوا عاماً صعباً من النضال وراءهم وقالت: “في عام 2023، كانت هناك العديد من الحروب الصعبة ومرت هذه الحروب الى العام الجديد دون التوصل إلى حل، لقد فقد آلاف الأشخاص حياتهم سواء في الحروب التي تم فيها أخذ مواردهم من السلطات، أو بسبب فشل التوازن الطبيعي نتيجة للكوارث، ولهذا السبب نترك عاماً صعباً خلفنا ونستقبل عاماً جديداً، لكن أملنا في حياة حرة وديمقراطية لا يزال حياً، ومطالبتنا ببناء حياة جديدة لجميع الشعوب المضطهدة والمحبة للحرية أمر عظيم”.
وجاء في تتمة البيان أنه مهما كانت هناك هجمات سياسية وعسكرية، فلن تستطيع بعد الآن أن تنجح أمام نضال الإدارة الذاتية حيث قيل: “بنهاية هذا العام وعن طريق الانتخابات أو عن طريق الهجمات الجوية أرادوا أن يدخل شعبنا العام الجديد بلا معنويات، لكن شعبنا أصبح مثقفاً وسياسياً، يفهم معنى هذه الهجمات ويعرف كيف يرد في العام الجديد، ولهذا نعتقد أنه في العام الجديد سيعود جميع مهجرينا إلى أماكنهم ومناطقهم، وسنزيد نضالنا من أجل الاعتراف بوضع الإدارة الذاتية لشنكال”.
وبالتزامن مع رسالة العام الجديد، أصدرت الإدارة الذاتية أيضاً رسالة بمناسبة ذكرى تأسيس الجمعية التأسيسية للإدارة الذاتية في 14 كانون الاول، وجاء فيها: نهنئ الذكرى السنوية للإدارة الذاتية في شنكال، التي كانت قراراً تاريخياً، على جميع الشهداء وعلى شعبنا وعلى جميع أعضائها الذين قاموا بعمل كبير، وندعو وأكثر من كل عام إلى الاهتمام بإنجازاتهم، علينا أن نجعل الذكرى سبباً لزيادة النضال”.
كما استذكرت الإدارة الذاتية العمال الخمسة الذين استشهدوا في كورا سموقيا وأنهت الرسالة بما يلي: “من أجل وضع حد لثقافة الحرب هذه لدى السلطات وخسارة شبابنا الذين يحلمون بحياة حرة، فإننا سنزيد النضال لأجل الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال وسنخطو خطوات كبيرة، وندين أولئك الذين تسببوا في هذه المعاناة لشعبنا مرة أخرى في نهاية هذا العام، ونقول إن الفاشية ستُهزم وسينتصر نضال الشعب من أجل الحرية والحياة”.