الأخبارمانشيت

الإدارة الذاتية الديمقراطية تعلن النفير العام

أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية من أمام مبنى الإدارة الذاتية في مدينة عفرين بياناً إلى الرأي العام استنكاراً لهجمات الدولة التركية الفاشية على إقليم عفرين.
هذا وبحضور كافة الإداريين في مؤسسات الإدارة الذاتية، إضافة لتجمع الآلاف من أبناء مقاطعة عفرين، قرأ الرئيس المشترك لمجلس التنفيذي عثمان شيخ عيسى البيان، وقد جاء فيه: “على غرار الأعوام الستة الماضية استطاع الشعب الكردي مع بقية شعوب المنطقة أن تدير وتحمي نفسها بنفسها من خلال مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وعلى أساسها أعلنت فدرالية شمال سوريا لتوطيد أخوة الشعوب وثقافة العيش المشتركة بين كافة أطياف ومكونات المجتمع السوري, وبعد كل الانتصارات التي حققتها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية دفاعاً عن تراب روج آفا والشمال السوري؛ تقوم اليوم الدولة التركية الفاشية بقصف جوي على قرى ونواحي إقليم عفرين المليئة بسكانها الأصليين”.
وتابع البيان: “مما ألحق أضراراً جسدية ومادياً بالمدنيين, إن ما تفعله الدولة التركية المتمثلة بحزبها “AKP” MHP” هو عدوان سافر ومنهج ضد وجود الشعب الكرد بشكل خاص وجميع الشعوب المنطقة والإنسانية بشكل عام، وهو عدوان على أمان الاستقرار وما يقوم بها أردوغان هو ارتكاب جريمة لا يغفر لها التاريخ؛ أننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم عفرين نشدد على صمودنا ومقاومتنا إلى جانب قواتنا العسكرية المقاومة”.
وأضاف: “كما نهيب بجميع الكردستانيين في الداخل والخارج وكذلك جميع منظمات حقوق الإنسان الدولي بأن يعلم إن هذا الاعتداء لا يعتبر الاعتداء على منطقة جغرافية فحسب؛ إنما اعتداء على كامل الأراضي السورية وعلى إرادة شعوب سوريا، واعتداءٌ على القيم الإنسانية، ومن هنا نقول إن هذا الصمت الدولي يعبر عن موقف ضمنيٍّ على هذا الاحتلال بل ويدل على المشاركه فيها، وهذا الصمت سيؤدي بالنهاية إلى تفشي الإرهاب في العالم أجمع.
ونرى إن انسحاب القوات الروسية من إقليم عفرين هو بمثابة اتفاق بينها وبين تركيا والنظام السوري، كما أننا نعتبر أن الطيران هو الطيران الروسي يحمل العلم التركي، ونطلب روسية وأمريكا بأن يكفوا عن الإدلاء بالتصريحات التي لا تمت بالواقع المعاش بصلة، وأن يقوموا بواجبهم الأخلاقي والقانوني”.
وانتهى البيان: “على هذا ونحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية نعلن النفير العام، ونناشد الفئة الديناميكية في المجتمع المتماثل بالشباب بالالتحاق بصفوف المقاومة، وليعلم العدو التركي جيداً إن شعب عفرين لم ولن يستسلم بل سيقاوم حتى تحقيق الانتصار ودحر الإرهاب التركي، وستكون عفرين هي المحطة الأخيرة للفاشية التركية ومقبرة لدكتاتور العصر أردوغان”.
الإدارة الذاتية الديمقراطية في عفرين

زر الذهاب إلى الأعلى