الأخبارمانشيت

الأمم المتحدة ومنظمات دولية تحمل أردوغان مسؤولية الجرائم بحق المدنيين

أكدت منظمات دولية وإغاثية، أن العدوان الذي يشنه النظام التركي في مناطق شمال وشمال شرق سوريا ستسبب كوارث إنسانية،  كما حملت الأمم المتحدة نظام أردوغان المسؤولية عن الجرائم التي ترتكبها الميليشيات المسلحة التابعة له ضد المدنيين في المنطقة.

ومن جهتها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تتسبب الأعمال الدائرة بآثار مدمرة على السكان المدنيين، إذ يفر عشرات الآلاف من بلداتهم وقراهم الواقعة بالقرب من الحدود مع تركيا، وقد أسفرت الأعمال القتالية الدائرة عن نزوح نحو 300 ألف شخص.

وفي سياق متصل قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في إفادة صحفية في جنيف: إن المكتب حصل على لقطات تصور عمليات القتل التي نفذها مرتزقة جماعة أحرار الشرقية قرب مدينة منبج.

وأكمل كولفيل: “تركيا تعتبر دولة مسؤولة عن انتهاكات جماعات تابعة لها طالما تمارس سيطرة فعالة على هذه الجماعات أو العمليات التي حدثت خلالها تلك الانتهاكات”.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغزو التركي منذ الأربعاء الماضي، تسبب باستشهاد نحو 70 مدنياً وإصابة العشرات في منطقة تفتقد مستشفياتها للإمكانات، وأضاف المرصد: ازدادت الأوضاع الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا النازحون من المناطق التي طالها العدوان سوءاً، وسط انقطاع تام للمساعدات الإنسانية وقيام جميع المنظمات الدولية بإيقاف عملها وسحب موظفيها من تلك المناطق في الوقت الذي يحتاج فيه المدنيين الذين فروا من ديارهم إلى مأوى ومساعدات إنسانية عاجلة.

في حين أحصت منظمة يونيسيف وجود 70 ألف طفل بين إجمالي النازحين الذين فروا من منازلهم، مشيرة إلى تعرض ثلاثة مراكز طبية ومركبات تقدّم الرعاية الطبية ومدرسة للقصف.

زر الذهاب إلى الأعلى