أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن الغارات الجوية والقصف والاشتباكات تتركز إلى حد كبير في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة في إدلب، وأيضاً في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
وأعرب عن قلقه إزاء الآثار الإنسانية للأعمال القتالية في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، وأفاد بأن ما يقدر بنحو 3 ملايين مدني، من بينهم مليون طفل، في خطر وشيك بسبب العنف، مشيراً إلى أنه منذ شهر مايو الماضي، هرب 330,000 من النساء والرجال من منازلهم، وقد سعى معظمهم إلى الأمان في المناطق المكتظة حيث تعاني الخدمات من ضغوط شديدة.
وبينّ دوجاريك أن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تواصل الاستجابة الإنسانية المهمة من خلال توفير الغذاء والحماية والتغذية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة لمئات الآلاف من المدنيين في الشمال الشرقي من سوريا.
