أشار (أوزتورك توركدوغان) المتحدث باسم لجنة القانون وحقوق الإنسان التابعة لحزب المساواة والديمقراطية (DEM)، في بيان صحفي إلى أن ما لا يقل عن 22818 عضواً في الأحزاب السياسية الكردية في تركيا تم اعتقالهم في العمليات الأمنية منذ عام 2015، وهناك في سجن 4334 شخصاً من بينهم الرؤساء المشتركون.
وفي معرض تقديم تقرير شامل سلط (توركدوغان) الضوء أيضاً على العدد المثير للقلق من الاعتقالات التي طالت المسؤولين المنتخبين، بما في ذلك 104 من الرؤساء المشتركين للمقاطعات و202 من الرؤساء المشتركين للمدن، في الفترة من كانون الثاني 2015 إلى 10 كانون الأول2023.
كما أشار التقرير إلى استمرار اعتقال سبعة برلمانيين و14 عضواً في اللجنة التنفيذية المركزية، وعزل 15 نائبا من مقاعدهم, وسلط تركدوغان الضوء على الإنكار المنهجي لإرادة الشعب، خاصةً في المناطق الكردية، كما يتضح من استبدال رؤساء البلديات المنتخبين بإداريين معينين من قبل الحكومة.
وفي معرض حديثه عن الهجمات المستمرة ضد الكرد أفاد المتحدث بوقوع 336 اعتداء جسدياً على الحزب بين عامي 2015 و2023، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 76 من أعضاء الحزب.
كما أشار توركدوغان إلى نهاية عملية السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني في عام 2015، عندما بدأ تطبيق حظر التجول في المناطق ذات الأغلبية الكردية, وشدد على أن عام 2016 كان بمثابة نقطة تحول مع اعتقال الرئيسين المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسكداغ، وتكثيف الهجمات ضد المدنيين.
وحث تركدوغان المجتمع الدولي على الانتباه إلى الوضع المتدهور في البلاد وشدد على الحاجة إلى إصلاحات ديمقراطية، قائلاً:
لا يمكن لهذه الحكومة أن تتحول إلى الديمقراطية دون بدء عملية سلام جديدة بشأن القضية الكردية والتخلي عن سياساتها القمعية.
