أمرت قوات الاسايش التابعة للـ PDK بمدينة دهوك بإقليم كردستان العراق بإغلاق مقر منظمة ” يزدا “، ووقف جميع مشاريع المنظمة في مخيمات النازحين واللاجئين، متهمة إياها بـالخروج عن القانون، وممارسة نشاط سياسي، والعمل برخصة منتهية الصلاحية و التي تقدم مساعدات لضحايا داعش من الأقلية الأيزيدية.
و بحسب مصادر إعلامية في إقليم كردستان العراق فقد نفت المنظمة الاتهامات الموجهة بحقها، مؤكدة أنها تدافع عن حقوق الأيزيديين في كل مكان بالعالم، لكي تمنع وقوع إبادة جماعية أخرى، بعد قيام داعش بقتل واحتجاز واستعباد الآلاف منهم في صيف عام 2014، في جرائم ترقى لإبادة جماعية، وفق الأمم المتحدة.
و بحسب المصدر تقدم مظمة ” يزدا ” المساعدات الإنسانية وخدمات نفسية للسيدات اللاتي كن هدفاً لجرائم ارتكبها عناصر تنظيم داعش في حقهن.
ومن جهتها دعت الناشطة الأيزيدية نادية مراد السلطات الكردية إلى العدول عن القرار الذي وصفته بـالمخجل. وطالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الجهات المسؤولة بـالتفكير ملياً في العواقب الإنسانية لإغلاق المنظمة.
