PYDآخر المستجداتالأخبارالعالممانشيت

اختتام فعاليات اليوم الأول لكونفرانس ” الحرية لعبد الله أوجلان …السلام والاستقرار في العالم” المنعقد في كيب تاون

اختتم مساء اليوم فعاليات اليوم الأول لكونفرانس ” الحرية لعبد الله أوجلان …السلام والاستقرار في العالم”، المنعقد في كيب تاون عاصمة جمهورية أفريقيا الجنوبية.
وتضمن المحور الثالث للكونفراس عنوان ” السلطة ونظام الدولة القومية القديم في الشرق الأوسط ” وأدارت الجلسة الناشطة الحقوقية سهام سماعي.

وتحدث في هذا المحور كل من:

كريش كوفندر حقوقي من مدينة دوربن جنوب افريقيا

تحدث كريش كوفندر  عن الأنظمة والقوانين والديمقراطية، والحفاظ على الحقوق في المبادئ الأساسية للدول. مشيراً أن الدولة القومية تقتل الحقوق وتحولها إلى سلاح ضد الشعب.

وتطرق إلى حكومات الشرق الأوسط سواء الإسلامية أو القومية منها، مشيراً أن بعض الدول تقول بأنها بنت نظام دولها على أساس الدين الإسلامي أو الدين المسيحي. لافتاً أن المسلمين السنة والشيعة وكذلك المسيحون البروتستانت والكاثوليك يفسرون الدين بما يتناسب مع مصالحهم.

وكذلك تحدث عن دول أوروبا وافريقيا، وقال أن قوانين جنوب أفريقيا بنيت على الديمقراطية، وأن دور الحقوقيين يتركز على ذلك، ولكنه لفت إلى انحراف بعض القوانين عن اهدافها الاساسية وضرورة الانتباه لهذه النقاط.

وأشار إلى خطورة أن لا تلتزم الدول بقوانينها، وقال : إن تركيا أضلت طريقها لأنها ابتعدت عن حقوقها، وأشار أن اردوغان انتهك حقوق الإنسان في تركيا واعتقل كل من عارضه وزج بهم في السجون. ونوه إلى قضاءه على مؤسسات المجتمع المدني وتحكم بجميع مفاصل الحكم في البلاد.

واوضح أن البلاد التي تنعدم فيها العدالة يتم فيها قطع الطريق أمام السياسة والديمقراطية. وقال: إن البلدان مثل تركيا التي تنعدم في القوانين والحقوق لا يمكن أن يتطور شيء فيها.

بيس فيلاكاتي السكرتير العام للحزب الشيوعي في سوازيلاند بشمال افريقيا

بدوره قال بيس فيلاكاتي السكرتير العام للحزب الشيوعي في سوازيلاند بشمال افريقيا، إنهم يدعمون حقوق الشعوب المضطهدة، وأضاف: “يجب على الجميع تحديد موقفه من حقوق الإنسان” لافتاً أنه عندما لا يكون هناك دعم فأن الطرف الذي يناضل يبقى وحيداً.
وتطرق إلى بلاده وقال: بأنها صغيرة تقع بالقرب من موزامبيق ويبلغ تعدادها 2 مليون نسمة، وقال بأن على الحكومة ان تعير الانتباه لشعوبها، وقال بأن شعوب تلك المنطقة شكلت مجلة موحدة باسم الصداقة. وقال بأن حكومة بلادهم تمنع الحديث عن الشعب الكردي، وأشار بأن شعبهم تعرض لمجزرة عام 2020 وكذلك في العام التالي ولكن لم يسمع أحد بمعاناتهم، لأن الاعلام لم يتطرق إلى قضيتهم.
وطالب بحرية القائد أوجلان ” نحن مقتنعون بأنه في حال لم يتحرر اوجلان فأن الحرية والديمقراطية لن تتحقق في المنطقة، وأكد على ضرورة أن تدعم الشعوب المظلومة بعضها البعض، وأكد دعمهم للشعبين الكردي والفلسطيني.

وختم كلمته بالتطرق إلى السياسة التي يتبعها النظام الرأسمالي بجعل الشعوب معادية لبعضها البعض، وقال بأنهم يستفيدون كثيراً من تجربة شمال وشرق سوريا وبشكل خاص نضال المرأة الكردية.

ديل مكيلني عضو منظمة إيلريخ

بدوره تحدث الحقوقي وعضو منظمة إيلريخ، ديل مكينلي، عن نموذج الدولة القومية في الشرق الأوسط والعالم، والولايات المتحدة والمملكة المتحدة كمثال، وقال: إن الدولة القومية هي أكبر بلاء على الشعب الكردي في روج آفا وفي تركيا، وقال لنتساءل: لماذا تعاني الدولة القومية من الأزمات.
وتطرق إلى المشاكل التي تعانيها الدولة القومية وقطع أنظمتها الطريق أمام التطور والديمقراطية، وقال بأن الدولة القومية تحولت إلى ملكية بالنسبة للأنظمة الفاشية.
وتطرق إلى مساوئ الدولة القومية وقال بأنه لا يتم الحديث عن الحقوق والقوانين والواجبات والعمال بل يتم الحديث فقط عن القومية وتمجيدها. ” بأنه يجب فهم العلاقة بين الدولة القومية والنظام الرأسمالي جيداً. وأكد أن الدولة القومية جزء من النظام الرأسمالي. موضحاً : أن الدولة القومية يتم إنشاءها بأسماء مختلفة سواء الدين أو القومية أو معاداة شيء ما، منوهاً أن هذه الأنظمة عندما تعاني الانسداد تغير الأشخاص الذين يقودون هذا النظام ولكن لا تتطرق إلى نظامها الفاشل.
في الشرق الأوسط مثل تركيا وإسرائيل والأردن نرى جيداً أن الدولة القومية هي المتحكمة وتبنى على أساس الهيمنة.

وتطرق إلى الثورات التي شهدتها المنطقة، وقال : بإن هذه الثورات عندما تنتصر فأنها تتحول هي الأخرى إلى سلطة متسلطة على الشعب. وقال في الختام بأنه لا أحد يريد أن تتحرر الشعوب. وقال بأنه يجب علينا أن نبني نظاماً عادلاً يحافظ على البيئة ويضمن حرية وحقوق المرأة.
وعبر عن إيمانه بأن ينتصر الكرد على النظام الرأسمالي والدولة القومية وأن يجلبوا الأمن والسلام إلى المنطقة مثلما يحدث في روج آفا من تطور. واختتم : بأن الكونفدرالية الديمقراطية التي طرحها القائد أوجلان كفيلة بتحقيق حياة جميلة لجميع الشعوب.

المحور الرابع” نضالات الشعوب”

حمل المحور الرابع من الكونفرانس عنوان ” نضالات الشعوب ” وأداره جلسته الصحفي منصور جعفر من مجموعة العمل الكردي لحقوق الإنسان في جنوب أفريقيا.
تحدث في هذا المحور كل من:

فريد ايساك عضو المجموعة الأفريقية لدعم فلسطين
تحدث كل من فريد إيساك من المجموعة الأفريقية لدعم فلسطين، وأشار بأن أول مقاله له عن الكرد كان قبل 31 عاماً عندما تطرق إلى وضعهم ونضالهم من أجل الحرية.

وأوضح إيساك إن الكرد يتعرضون للظلم منذ أكثر من 200 عام ولفت بأن تركيا تظلم الكرد باسم الإسلام تحت حجج مختلفة وقال للأسف من يظلمون الكرد هم مسلمون وتطرق إلى هجمات مرتزقة داعش على الشعب الكردي أيضاً.
وأشار بأن الأنظمة الحاكمة لكردستان لتسعى دوماً للترويج بأن الكرد معادون للإسلام من أجل تحريض الشعوب ضدهم، وقال: هذا ليس صحيحاً، فتركيا تقول بأن المسلمون أخوة ومتساوون في الحقوق والواجبات ولكنها تحرم الكرد من حقوقهم. وأشار إلى النظام الإسلامي الذي يسعى أردوغان لتطبيقه في تركيا.

زين العابدين قذافي عضو منظمة زاكزاكي لتنظيم الشعوب
بدوره تحدث زين العابدين قذافي من منظمة زاكزاكي النشطة في أفريقيا لتنظيم الشعوب، بدأ كلامه بقول: يسقط أردوغان. وتحدث عن كيفية تنظيمهم لشعوب أفريقيا، مشيراً إلى الفقر والجهل الذي يعانيه الأفارقة. وأشار أن الأنظمة تستغل الشعوب وقال بأنهم عندما يحاولون إغلاق بيوت الدعارة ومراكز بيع المخدرات فأنهم يتعرضون للهجوم من قبل الأنظمة الحاكمة ويتم فتح الدعاوى ضدهم.
ودعا في ختام حديثه إلى ضرورة أن يدعم المضطهدون بعضهم لبعض، وقال بأننا نريد أن نتعاون مع هذه الشعوب من أجل تحقيق التغيير المنشود.
ومن المقرر أن تستأنف أعمال يوم غد الأربعاء .

زر الذهاب إلى الأعلى