الأخبار

اتحاد الاعلام الحر:قلم روهات آكتاش سيكون منبرا للمقاومة

اصدر اتحاد الإعلام الحر في روج آفا، بياناً إلى الوسائل الإعلامية والرأي العام، أدان فيه المجازر التي ترتكبها الدولة التركية بحق أبناء الشعب الكردي في باكور، واستهدافهم الصحفيين والإعلاميين موضحا بأن المجازر البشعة التي ترتكبها الدولة التركية، وصمة عادر في جبين الإنسانية.وجاء في البيان

“قلم روهات آكتاش سيكون منبراً للمقاومة أمام دبابات ومدرعات الدولة التركية”.

“منذ شهرين ويقاوم شعبنا في جزيرة بوطان الكردستانية ضد أعتى هجمات حكومة العدالة والتنمية المتمثلة بعقليتها المغولية والتي يقودها جلاد العصر رجب طيب أرودغان، وتهاجم شعبنا الأعزل بكافة الطرق اللاأخلاقية المنافية لحقوق الانسان بهدف كسر إرادة شعبنا الحرة.

وعمدت الحكومة التركية المنافية للقوانين الدولية خلال الأشهر الستة الفائتة على قتل ما لا يقل عن 460 مدنيا في مدن باكور كردستان، وارتكبت بآلتها العسكرية العشرات من المجازر، كانت ابشعها في جزير بوطان الأبية التي لم تحن برأسها أمام همجية أردوغان وحقده تجاه الشعب الكردي في باكور. وراح ضحية هذه المجزرة 60 مدنياً بينهم جرحى كانوا عالقين  في أحد المباني، بل وعمدت القوات التركية لحرق أجسادهم متأملة في ذلك أن تكسر الإرادة التي ولدت حرة وصامدة.

وكان مدير القسم الكتابي بجريدة آزاديا ولات (Azadiya Welat) التي  تصدر يومياً في مناطق باكور كردستان روهات آكتاش قصد جزيرة بوطان لتقصي الحقائق واظهار الوجه الحقيقي لحكومة العدالة والتنمية التي ترتكب المجازر بحق أبناء شعبه واظهاره للرأي العام. وكان آكتاش قد أصيب جراء هجمات القوات التركية على المدنيين وكان متواجدا في نفس المبنى الذي ارتكبت المجزرة فيه ويعتقد انه أحد ضحايا المجزرة.

تحاول الحكومة التركية الفاشية طمس الحقائق والأحداث وحجبها عن الرأي العام العالمي من خلال اعتقال الصحفيين الغيورين، ممن يسعون لتنوير الرأي العام بما يحدث في باكور كردستان, والتنكيل بهم وقتلهم بذرائع مبتكرة لديها كي تفعل ما تشاء. لذا دائما ما تتعرض الوسائل الاعلامية في باكور كردستان وتركيا لضغوطات الدولة.

ونحن كاتحاد الاعلام الحر في روج آفا نرفض رفضا قاطعا ما يتعرض له أبناء شعبنا في باكور من مجازر بشعة، وهي عاهة في وجه الانسانية, وندين بشدة ممارسات الدولة التركية بحق أصحاب الأقلام النيرة والصحفيين الذين يحاولون متابعة الاحداث واظهارها للرأي العام.

ومن هذا المنطلق نقول للدولة التركية ليس بإمكانكم ان تظلموا شمسنا الساطعة فأمثال روهات الّذي فدى بنفسه للحقيقة تجعلنا نتنفس تلك الروح الحرة ونكسر هذا الظلام فتلك الأقلام ستكون منبرا للمقاومة أمام دبابات ومدرعات الدولة التركية.”

زر الذهاب إلى الأعلى