تعقيباً على تصريحات رأس النظام السوري الأخيرة في ما يخص اللامركزية قالت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة في مجلس سوريا الديمقراطية MSD: إذا كانت دمشق تريد المفاوضات فإن أبوابنا مفتوحة. بحسب وكالة Mezopotamya Ajansı
وتطرقت إلهام أحمد خلال حديثها إلى المستجدات الراهنة في الشرق الأوسط والانسحاب الأمريكي من أفغانستان واستغلال تركيا للفوضى الحاصلة في المنطقة بشن هجمات عسكرية على شمال وشرق سوريا ومحاولاتها المستمرة لتغيير نتائج المعادلات الدولية لصالح النظام التركي عبر الابتزاز وخرق الاتفاقات، معتمدة بذلك على هزالة مواقف القوى العظمى في سوريا ضد النظام التركي.
وفي ما يخص تصريحات رأس النظام السوري حول اللامركزية في سوريا علقت إلهام أحمد على هذه التصريحات: إن قرار تعزيز السكان المحليين والانتقال إلى نظام لامركزي اتخذ في عام 2012 لكن لم يدخل حيز التنفيذ بعد. مضيفة أن القانون رقم 107 من الدستور السوري يتعلق بالنواحي الخدمية فقط، وأن اللامركزية التي نتحدث عنها تختلف عما يتحدثون عنه ونظرتنا إلى اللامركزية تشمل الحقوق الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية والإدارية.
واعتبرت أحمد تصريحات الأسد بعدم إمكانية عودة سوريا إلى ما قبل 2011 واللامركزية جيدة، ولكن مازال النظام يسعى إلى إحداث الخلاف بين الإدارة الذاتية ومكونات المجتمع في شمال وشرق سوريا
وأضافت أحمد: لم يعد ممكناً إنكار الكُرد ولا إنكار وجود السريان والتركمان والأرمن وغيرهم. مشيرة إلى أنه فقط بالجلوس مع الشعب السوري يمكن التخلص من التدخلات الخارجية.
وبينت أحمد بأن مسألة الاعتراف بالإدارة الذاتية هي قضية دستورية متعلقة بالسياق العام لحل الازمة السورية. مشددة على أن قضية شمال وشرق سوريا هي قضية دستورية يتم حلها في الدستور السوري، وأن المسألة مرتبطة بمدى جدية الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية وفق دستورٍ سوري جامع باعتبارها منخرطة كلياً في الوضع السوري.
