الأخبارالعالممانشيت

حزب الخضر السويسري يدين الاعتداءات الفاشية التركية على (HDP)

تحت عنوان “نحن أيضاً حزب الشعوب الديمقراطي”، أصدر حزب الخضر السويسري، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، حيث أدان فيه الاعتداءات الفاشية التي تمارسها السلطات التركية على حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، وقال “هذا النضال مستمر ونحن جزء منه”. وجاء في نص البيان:

“نحن أيضاً حزب الخضر من بين المعنيين بحل القضية الكردية، لقد تابعنا عن كثب عمل حزب الشعوب الديمقراطي منذ 15 تشرين الأول 2012. وخلال هذا الوقت، لقد شهدنا للعديد من الأطراف، تم اعتقال العديد منهم بشكل غير قانوني، بينما رأينا أن العديد من الأشخاص قد تم اعتقالهم وإخفاؤهم وتعذيبهم”.

وأشار البيان: “مع بداية تشكيل حزب الشعوب الديمقراطي تجددت آمالنا وزادت ثقتنا في حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية والسلمية.

ومن خلال العديد من الزيارات، تعرفنا على العديد من الرؤساء المشتركين في بلديات حزب الشعوب الديمقراطي. لقد تابعنا أعمالهم في البداية عن كثب،  كان للتواصل خلال هذا الوقت تأثير إيجابي ونضالي علينا وخلق فرصة للمساهمة في العديد من المشاريع القيمة”.

وتابع البيان: “كما رأينا في هذا الوقت أن الكرد قد حسنوا نوعية الحياة في مدنهم وقراهم. لقد فوجئنا خاصةً بنضال وحرية المرأة وتطورها. تم تنفيذ العديد من المشاريع بشكل مفاجئ وطوعي، وأعطى هذا العمل دافعاً قوياً للشعب.

وفي مثل هذه الحالة، أجريت الانتخابات البرلمانية في عام 2015، دخل 80 نائباً من حزب الشعوب الديمقراطي في البرلمان وذلك بعد فوزه بنسبة بـ 13،1 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات، نحن نتحدث عن أكثر من 6 ملايين ناخب لحزب الشعوب الديمقراطي، وهذا يعني أنه بعد 13 عاماً لم يعد حزب العدالة والتنمية قادراً على مواصلة سلطته”.

وأضاف البيان: “من جهة أخرى، يستمر رفض واستياء حزب العدالة والتنمية من فوز حزب الشعوب الديمقراطي.

كما وتوقفت عملية السلام التي بدأت بمبادرة حزب العمال الكردستاني (PKK) وتم تجريم وفود السلام والوسطاء.

وتم تنفيذ هجمات عسكرية على المدن الكردية.

وأقدمت السلطات التركية على إقالة الرؤساء المشتركين الذين تم انتخابهم من قبل الشعب، من منصبهم ووظيفتهم، وعينت وكلاء لها بدلاً منهم في هذه البلديات، واعتقلت الرؤساء المشتركين للبلديات بعد إقالتهم.

وفي ذلك الإطار، تقوم الحكومة باعتقال النساء الناشطات في حركة المرأة بطرق وأساليب مختلفة، وتعذيبهن.

وتوجد الآن مذكرة توقيف ضد حزب الشعوب الديمقراطي”.

ونوه البيان: “هذه الأحداث، تخلق فينا روح التضامن ودعم بعضنا البعض، ونريد أن نعبر عن دعمنا لسياسيي حزب الشعوب الديمقراطي، المعتقلين، السياسيين المنفيين، النقابات والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطات”.

وأكد البيان في ختامه: “نحن ندعم الشعب الكردي ونريد أن نظهر تضامنا مع الشعب الكردي.

أن الشعب الكردي “يقاوم بلا هوادة من أجل مستقبل أفضل” لسنوات عديدة.

ويستمر هذا النضال ونحن أيضاً جزء منه.                 

نحن أيضاً حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)”.

المصدر: ANF

زر الذهاب إلى الأعلى