بروح وطنية ثورية يهب أهالي قامشلو بجميع أطيافهم ومكوناتهم بكافة الأحزاب الوطنية التي تحمل الحس الوطني والثوري؛ والتي تجد نفسها بأنها مستهدفة من خلال استهداف وغزو عفرين من قبل الجيش التركي وكافة المرتزقة السوريين من جبهة النصرة وفتح الشام وغيرهم؛ قاموا بوقف أعمالهم وإغلاق محالهم؛ ليقفوا وقفة شموخ وعزة وإباء ليتكاتفوا مع كافة شعوب ومكونات عفرين ويكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص وليقولوا كلمتهم ألا وهي “كلنا عفرين، وعفرين ليست وحدها”.
هذا حيث أقبل أهالي مدينة قامشلو على إغلاق محالهم من صباح اليوم الثلاثاء/ 30/ يناير – كانون الثاني/ 2018 تنديداً بالعدوان التركي على عفرين؛ الذي دخل يومه الحادي عشر دون توقف القصف الوحشي للطيران التركي وكذلك القصف الصاروخي والمدفعي ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وذلك للانضمام إلى المسيرة الجماهيرية التي ستقام في قامشلو اليوم وفي تمام الساعة 12:00 ظهراً؛ والذي سيشارك فيها كافة المكونات من إقليم الجزيرة.
