PYDآخر المستجداتالأخبارمانشيت

أهالي ناحية تل حميس ينددون بالاحتلال التركي لعفرين

مع حلول الذكرى السادسة لاحتلال مدينة عفرين من قبل عناصر مرتزقة تركيا خرج اليوم المئات من أهالي ناحية تل حميس التابعة لإقليم الجزيرة في مسيرة استنكار لهذا اليوم

وتجمع المشاركون امام مجلس الناحية رافعين اغصان الزيتون ويافطات كتب عليها (سنرفع من وتيرة المقاومة ونحرر عفرين وسري كأنية) واعلام قوات سوريا الديمقراطية واعلام حزب الاتحاد الديمقراطي واعلام عوائل الشهداء

مزيج من المشاركون انضموا للمسيرة حيث شارك أهالي الناحية والقرى المجاورة بالإضافة لأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ووجهاء العشائر العربية.

جاب المشاركون شوارع الناحية مرددين الشعارات التي تؤكد مجملها عن اصرارهم وعزيمتهم من مواصلة النضال حتى تحرير كل شبر سلب من مناطق شمال شرق سرويا (يسقط يسقط اردوغان، بالروح بالدم نفديك ياعفرين) وصولاً لدوار الصوامع الواقع غربي الناحية.

وقف الجميع دقيقة صمت اجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء، تلا ذلك كلمة ألقاها الإداري في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس (غالب السعدون)، استذكر فيها الذكرى السنوية السادسة لاحتلال مدينة عفرين من قبل مرتزقة دولة الاحتلال التركي قائلا: نستذكر بكل ألم وحزن مدينة عفرين التي تعد قطعة من ارض شمال شرق سوريا، هذه المدنية التي كانت ملاذاً آمناً لكل السوريين، اليوم وبعد احتلالها وتهجير أهلها الأصليين أصبحت مركزاً لاستيطان المجموعات الإرهابية” وممارسة أبشع أنواع الإرهاب بحق مدينة عفرين وقاطنيها.

من جانبه بيَّن الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء “احمد العرباوي” خلال كلمته أن دولة الاحتلال التركية عمدت ومرتزقتها منذ بداية احتلال مدينة عفرين ولغاية تاريخ اليوم، الى قطع أشجار الزيتون وتدمير الأوابد التاريخية والثقافية واستقدمت المجموعات الإرهابية من مختلف المناطق والجنسيات وعملت على اسكانهم في مدينة عفرين بعد تهجير سكانها الأصليين.

بدورها أشارت عضوه مؤتمر ستار في ناحية تل حميس “شيخة الجاسم” إلى أن هدف احتلال تركيا لمدينة عفرين بقولها هو التغيير الديمغرافي في عفرين والمناطق الأخرى التي احتلتها وجعلها مراكز لمرتزقتها الإرهابيين.

على صعيد متصل نوَّه الإداري في المجمع التربوي في تل حميس “زياد البطران” إلى البطولات الفدائية التي قدمها مقاتلينا في قوات حماية الشعب وحماية المرأة في مدينة عفرين، قائلاً: استمرت المعركة بين قواتنا مدة 58يوماً في مواجهة مرتزقة الاحتلال التركي وأسراب الطائرات التركية، حيث قدمت قواتنا أعظم البطولات بتضحياتهم.

وناشد “زياد البطران” في ختام كلمته، جميع المنظمات ومجلس الامن الدولي ان يتخذوا قراراً حازماً وجاداً لإخراج مرتزقة تركيا من مدينة عفرين وإعادة سكانها الأصليين الى مدينتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى