PYDالأخبارسوريةمانشيت

أهالي الطبقة و ريف ديرالزور : أوجلان قائد السلام على الإنسانية جمعاء المطالبة بحريته

دعى أهالي مدينة الطبقة وريف دير الزور بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وادانو المؤامرة الدولية التي طالت القائد منذ 23 عام.

وأكد الاهالي على أن القائد أوجلان هو قائد السلام والديمقراطية الشعوب المظلومة لذا على الإنسانية جمعاء المطالبة بحريته.

وخرج اليوم، المئات من أهالي مدينة الطبقة وريفها، وأهالي ريف دير الزور الغربي بمظاهرتين حاشدتين، طالبوا من خلالها بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان واستنكروا المؤامرة الدولية التي حيكت ضده.

وشارك أهالي مدينة الطبقة وريفها وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية بالمظاهرة التي انطلقت من أمام مكتب تجمع نساء زنوبيا وسط المدينة صوب مركز الثقافة والفن، رفع الأهالي خلالها يافطات كتب عليها “لتجمعكم معنا الإنسانية ولتساعدونا في حياة قائد الإنسانية، المؤامرة على القائد عبد الله أوجلان هي مؤامرة على الشعوب المضطهدة”.لدى وصولهم إلى مركز الثقافة والفن وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قرأت بعدها الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في الطبقة، زيلان عمر، بياناً إلى الرأي العام، جاء في نصه:”في الذكرى السوداء الـ 23 للمؤامرة الدولية على قائد الشعوب عبد الله أوجلان ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه المؤامرة والتي شاركت فيها جميع الدول الرأسمالية وعلى رأسها تركيا ولم تكن هذه المؤامرة ضد شخص القائد فحسب بل كانت ضد جميع الشعوب والمجتمعات المطالبة بالحرية والديمقراطية”.

وتابع “لقد أرادوا من خلال هذه المؤامرة كسر إرادة هذه الشعوب التي تسعى للخلاص من الظلم والإبادة، فالشعب الذي أختار المقاومة لم ولن يستطيعوا النيل من إرادته بل ازداد إصراره للسير على نهج القائد الذي كان وما زال صاحب رسالة سلام، ولذلك على هذه الشعوب أن تستمر بالتضحيات والمطالبة بحريته الجسدية”.وأكد البيان “في كل عام يمر على اعتقال القائد سوف نصعد من نضالنا ونرفع شعلة المقاومة ضد كل من تآمر عليه، وستبقى قضيته والعمل على مشروع الأمة الديمقراطية من أولوياتنا ولن نحيد عن فكره ورؤياه التي تعتمد على العيش المشترك وأخوة الشعوب”.

مضيفاً “نعاهد قائدنا قائد الإنسانية بالعمل على تطبيق فكره وفلسفته والسير على نهجه ونعاهد شهدائنا الذين اختاروا الشهادة سبيلاً لحياة شعوبهم، سنتابع مسيرتهم حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان وتحرير كافة المناطق المحتلة، كما نطالب الجميع بالمشاركة بحملة التواقيع لتحرير القائد وإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب ووضع تركيا على هذه اللائحة”.

وفي الختام طالب البيان مجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية والشرفاء في هذا العالم بالضغط على النظام التركي الفاشي لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان صاحب الفكر والفلسفة العظيمة المتلاحمة بتكاتف أخوة الشعوب والعيش المشترك لنشر الفكر الديمقراطي في عموم الشرق الأوسط”.

بدوره نظم مجلس المنطقة الغربية ولجنة المرأة في دير الزور مظاهرة حاشدة تحت شعار “المؤامرة على القائد أوجلان تعني المؤامرة على الإنسانية والحرية” تنديداً بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.انطلقت المظاهرة من دوار بلدة الكسرة وصولاً إلى مجلس المنطقة الغربية في البلدة، طالب خلالها المتظاهرون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بمحاسبة دولة الاحتلال التركي على أفعالها بحق القائد ورفع العزلة عنه وإطلاق سراحه.

لدى الوصول إلى مجلس المنطقة الغربية وقف المتظاهرين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قرأ بعدها عضو حركة الشبيبة الثورية السورية في دير الزور، عبد الله أحمد، بياناً إلى الرأي العام.جاء في نصه:

“باسم مجلس شباب دير الزور والشبيبة الثورية ندين ونستنكر بأشد العبارات المؤامرة التي أحاكتها تركيا على قائد الحرية الذي ناضل وضحى في سبيل كرامة شعوب المنطقة وحريتهم وأفنى شبابه خلف قضبان سجن إمرالي سجن الظلم والاستبداد”.

وأضاف “إننا شبيبة دير الزور من هذا اليوم نعاهد القائد والشهداء بأن نسير لنيل حريتنا وكرامتنا وباسم رفاق السلاح نطالب المنظمات الإنسانية أن يتم الضغط على الحكومة التركية الفاشية وفك أسر القائد عبد الله أوجلان”.

البيان اختتم قائلاً “نهديك (في إشارة إلى القائد أوجلان) سلاماً مفعماً بروح الشهداء مع غروب شمس الظلام لتضيء لك قمر العنان”.

وردد المتظاهرون هتافات تنادي بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتستنكر المؤامرة الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى