دعى أهالي حي زور آفا ومشاركين من سكان العاصمة دمشق المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته الحقوقية والإنسانية حيال قضية القائد عبدالله أوجلان وطالبوا بحريته وذلك خلال المسيرة التي خرجت في حي زورآفا تنديداً بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبدالله أوجلان في ذكراها الـ 23.
وشارك في المسيرة المئات من أبناء الشعب الكردي في دمشق، حيث جابت المسيرة شوارع حي زورآفا، ورفع المشاركين لافتات كتب عليها “حرية القائد Apo حرية جميع الشعوب ” مرددين هتافات تندد بالمؤامرة وتطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان.
وتوقفت المسيرة وسط الحي وهناك قرأت عضوة مؤتمر ستار في دمشق مزكين أحمد بياناً استنكرت فيه المؤامرة الدولية وقالت:
“باسم مؤتمر ستار في دمشق ندين ونستنكر تلك المؤامرة الدولية التي شارك فيها العديد من الدول المتآمرة ضد الشعوب المطالبة بالحرية، وذلك بشخصية القائد أوجلان، إن يوم ١٥ شباط، يوم أسود على شعوب الشرق الأوسط عامة والشعب الكردي خاصة لكننا نقول لهم بأن مؤامرتكم باءت بالفشل ولم تكتمل بالقضاء على فكر وفلسفة القائد، نعم استطعتم أسره في سجونكم جسدياً ولكن هناك الآلاف ممن تخرجوا من فكره وفلسفته ليكملوها .
والدليل على فشلهم مقاومة قواتنا في وجه داعش وبناء القوات العسكرية وتنظيم المرأة والتي باتت تعمل في جميع المجالات العسكرية والإدارية والسياسية وعلى الساحة الدبلوماسية وبناء مؤسساتها وإدارتها، لذلك تلجأ الحكومة التركية إلى العديد من الوسائل سوء المعاملة والعزلة على القائد أوجلان ومنع لقاء محاميه به وزيارة عائلته له في السجن، ورغم كل هذا لم تكتفِ الحكومة التركية حيث بدأت بالهجوم بالأسلحة الكيماوية على جبال كردستان والهجوم على المناطق والمدن السورية وقصف المدنيين وقتلهم مثل احتلال عفرين وسري كانية وتل أبيض.
إننا نعلم أن كل هذا هو امتداد لتلك المؤامرة وحتى الهجوم ومساندته لعناصر داعش على سجن الصناعة هي استمرار لهذه المؤامرة وإننا كأمهات وأبناء وبنات الشهداء نعاهد القائد عبدالله أوجلان بأننا سنناضل من أجل نيل حريته”.
