تصادف اليوم ذكرى استشهاد القيادي في منظومة المجتمع الكردستاني (رستم جودي) الذي استشهد في 2011.9.27 مع اثنين من أعضاء اللجنة العسكرية لقوات الدفاع الشعبي نتيجة القصف الجوي الذي شنّته القوات التركيّة على مناطق (خنيره – خواكورك) في أراضي اقليم كردستان العراق بعملية انتقامية.
(رستم جودي)هذا المناضل الثوري الذي ترك أثراً نضالياً لا يُنسى في الفكر الثوري, وسطّر أعظم ملاحم البطولة, وغدا نجمة تهتدي بها الناشئة على درب النضال.
(رستم جودي) لم يعد مجرد اسم, بل أيقونة للنضال والتضحية والإصرار, وتصادف اليوم ذكرى استشهاده, ولأن الشهداء وإن رحلوا عنا فيزيائياً بجسدهم لكنهم حاضرون في تلك العزيمة التي تستمدها قواتنا منهم, وذلك العناد المستمد من عنادهم في مواجهة الظلم والاضطهاد, فقد أحيا أهالي ناحية الدرباسية ذكرى استشهاده في موكب مهيب توجه إلى مزار الشهداء الذي يحمل اسمه, فهو أب الشهداء هناك, وقد القيت كلمات عدة من ممثلي اللجان والمؤسسات والهيئات والتي أشادت بتضحية الشهداء التي لا يمكن لأية تضحية أن تبلغها, كما عاهدوا بالحفاظ على المكتسبات التي كان ثمنها دماء الشهداء وعدم التخلي عنها.
