آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

أمينة عمر: أي تطبيع مع سلطة دمشق يجب أن يخدم الشعب السوري وينهي مأساته

قامت بعض الدول العربية بتغيير سياسته اتجاه السلطة السورية مؤخرا، وهرعت إلى إعادة العلاقات مع تلك السلطة، في انعطاف واضح لسياساتها التي كانت تتمحور بتغيير النظام الحاكم الحالي في دمشق،.

وحول هذه المستجدات وتأثيراتها على الشعب السوري الأزمة السورية عامة، أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر لموقعنا الإلكتروني أنه رغم المعارضة الامربكية وبعض الدول الأوروبية على موضوع التطبيع مع السلطة السورية،

الا أن هناك محاولات جادة من قبل بعض الدول العربية وخاصة السعودية والإمارات ومصر للتطبيع مع سلطة دمشق، وخاصة بعد التغييرات الإقليمية التي حصلت خلال الفترة الماضية، مثل موضوع الزلزال والاتفاق السعودي الإيراني، وقالت:

ما يجري حاليا من خطوات متقدمة في التطبيع وخاصة من من الناحية الدبلوماسية يؤكد ذلك، و موقف مجلس سوريا الديمقراطية من هذا التطبيع واضح منذ البداية، وهو أن أي تطبيع يجب أن يخدم مصلحة الشعب السوري وينهي مأساته، ويهدف الى إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية.

وأكدت عمر أن أي تطبيع غير مشروط سيكون داعما للسلطةفي دمشق وسيعمق الأزمة السورية أكثر.

وأضافت أمينة عمر:

إلى الان لا مؤشرات على أن هناك أي تفاهمات بخصوص إيجاد حل سياسي للازمة السورية، فكل المبادرات السابقة لم تثمر، وأي مبادرة للحل يجب ان تكون بجهود كل السوريين دون إقصاء أو تهميش أحد،

لذلك يتطلب من كل القوى الوطنية السورية توحيد جهودها من أجل الاسهام في إيجاد مخرج لهذه الأزمة ولا تنتظر الحلول الخارجية .

زر الذهاب إلى الأعلى