الأخبارمانشيت

أمريكا للـ YPG لن نسمح لتركيا بالهجوم على منبج

في الأيام القليلة الماضية تداولت العديد من وسائل الإعلام التركية وعلى لسان مسؤولين أتراك؛ بأنهم سوف يتجهون إلى مدينة منبج السورية أيضاً كرغبة من تركيا توسيع غزوها للمناطق السورية، وبهذا الصدد قال قائد وحدات حماية الشعب سيبان حمو: “إنّ قوات التحالف وعلى رأسها أمريكا قد أبلغتهم بأنها لن تسمح للجيش التركي والفصائل الموالية له بدخول منبج، حيث أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد بدخول منبج في حال لم تنسحب الوحدات الكردية منها”.

وفي شأن التقدم التركي في مناطق عفرين وخاصة أنّ هجومها قد دخل الأسبوع الثالث قال حمو: “لم تحقق تركيا أي تقدم ملموس على الرغم من مرور أكثر من 17 يوماً على هجومها”.

ويرى حمو أنّ تركيا تقوم بمراجعة حساباتها بعدما رأت أن لا تقدم لقواتها في عفرين؛ لأنّ الأمر بالنسبة لها بقاء لارجعة عنه.

وتابع حمو بالقول: “إنّ تركيا تستهدف من خلال هجومها على عفرين السيطرة على حلب من خلال الريفين الشرقي والغربي وصولاً إلى وسط المدينة”.

مؤكداً تزعم تركيا أنّ حلب جزء من الإمبراطورية التركية، وتحاول من خلال الهجوم على عفرين استعادة امبراطوريتها المزعومة.

وبالنسبة للتقدم التركي في محيط عفرين الذي لم تعطه القوات الكردية أي أهمية أشار حمو بالقول: “إنّ الجيش التركي لم يتقدم سوى 500 متر بالإضافة لبعض الجيوب الحدودية بعمق 3 كيلومتراً، وهذا التقدم لا يشكل أي أهمية بالنسبة لنا”.

مضيفاً أنّ القوات الكردية دمرت 11 دبابة تركية بالإضافة لعدد ليس بقليل في صفوف الجيش التركي النظامي، وفصائل جيش الحر، مشيراً أنّ هذا الأمر تم الإعلان عنه من قبل الجيش التركي.

وفي سياقٍ آخر أفاد حمو أنّ دمشق لم تقدم أي نوع من المساعدات العسكرية في الدفاع عن عفرين ولم تقم بحماية حدودها من الهجوم التركي، حيث أنها منطقة سورية حدودية”.

ويشار أنّ عملية غصن الزيتون التي أعلنت عنها تركيا بمساندة الفصائل الموالية لها في الـ 20 من كانون الثاني قد تمت بعد أن حصلت تركيا على الضوء الأخضر من روسيا التي كانت متحالفة مع النظام في محاربة داعش وطيرانها يغطي مناطق غرب الفرات في سوريا”.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى