نشاطات

أكاديمية روزا لوكسمبورغ: تقيم ندوة حوارية حول دور المرأة في ثورة روج آفا

قامت هيئة طلابية من أكاديمية روزا في مدينة لوكسمبورغ الألمانية الثلاثاء 12 أيلول/سبتمبر بدعوة من ديلبر كوباني الإدارية في منظمة المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا وذلك لحضور ندوة حوارية تناقش حول وضع المرأة الكردية ودورها الفاعل في ثورة روج آفايي كردستان.

هذا وحضر الندوة وفدٌ رفيعٌ من أعضاء الأكاديمية بالإضافة لعدد من طلاب الأكاديمية، والبعض من أعضاء الأحزاب الكردية منها: حركة التغيير ـ حركة كوران، هذا وتناول الحوار إلى جانبين “دور المرأة في ثورة روج آفا وتنظيمها لنفسها، كذلك موضوع الاستفتاء على استقلال باشوري كردستان وعدة قضايا متعلقة بالقضية الكردية”.

وفي ختام الندوة وبعد المناقشات وتوجيه الأسئلة، قامت الإدارية في الحزب “كوباني” بإلقاء كلمة وضحت فيها موقف الحزب من القضايا الراهنة، وأسهبت في موضوع الندوة الذي يتناول تنظيم المرأة لنفسها في روج آفاي كردستان مؤكدة على دور المرأة في ثورة روج آفا على كافة الأصعدة التي استطاعت المرأة فيها تبوء كل المهام والارتقاء براهنِها لتكون المعادل الفاعل في المجتمع، كما تناول الرؤية الفكرية والسياسية لحزب الاتحاد الديمقراطي للفيدرالية في روج آفا وشمال سوريا، مشيرة إلى إرادة الشعب الكردي وباقي المكونات التي تتعايش معها في روج آفا وشمال سوريا لإقامة نظام فيدرالي ديمقراطي تتحقق فيه إخوة الشعوب، وليكون نموذجاً يحتذى به في سوريا والشرق الأوسط عموماً.

كما وتناولت ديلبر كوباني موقف حزب الاتحاد الديمقراطي ومنظمة المرأة حول موضوع الاستفتاء المزمع إجراؤه في باشور كردستان أواخر الشهر الجاري لإقرار الشعب الكردي هناك لمصيره في الاستقلال، وفي هذا السياق أكدت أن الحزب وكل المنظومة الكردستانية تقف إلى جانب الشعب الكردي في باشوري كردستان لتحقيق إرادته في الاستقلال.

وتابعت حديثها بالقول: “إن التطورات السياسية في سوريا وروج آفا خصوصاً تثبت أن الكرد ليسوا كما كانوا قبل 2011 وأن الوضع السياسي لن يعود كسابق عهده، وأن الدولة المركزية الناكرة لحقوق الشعوب في التحرر وإدارة مناطقها لن تكون بعد اليوم، منوهة أن الشعب الكردي في روج آفا تمكن من تنظيم نفسه وتمكن من القبض على إرادته، وأن هذا التنظيم يتناول أصغر خلية في المجتمع وهي الاسرة، وينطلق نحو الحي والقرية والمدينة وبأسلوب يتأسس على التدرج من الأسفل إلى القمة، كما وأشارت ديلبر كوباني إلى تجربة الإدارة الذاتية التي اعتمدت الرئاسة المشتركة بين الرجل والمرأة في كل المرافق والإدارات والمؤسسات.

واختتمت الإدارية في منظمة المرأة للحزب أن الطريق الأمثل والأنجح لتحقيق إرادة الشعب الكردي يمر من خلال انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني وضرورته القصوى في هذه المرحلة الحساسة في حياة شعبنا وقضيتنا لتكون كل الأحزاب الكردستانية وعلى حد سواء أمام مسؤولياتهم التاريخية في رسم خارطة طريق لتحقيق ما يأمل به الشعب الكردي في كل أجزاء كردستان.

زر الذهاب إلى الأعلى