الأخبارالعالممانشيت

أطراف وشخصيات سياسية بألمانيا : أردوغان غير مرحب به طالما أنه يدعم الإرهاب ويقصف الكرد يومياً

تعرضت الزيارة التي سيقوم بها أردوغان إلى ألمانيا لانتقادات شديدة من قبل الكثيرين في البلاد, بسبب تأييد أردوغان العلني لحماس واعتبارها “ليست منظمة إرهابية بل مجموعة تحرير”, وبسبب أفعاله المستمرة ضد الشعب الكردي.

وجاءت الانتقادات من رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا (جوزيف شوستر) الذي قال:

إن هذه الزيارة يجب أن تستخدم للتوضيح لأردوغان أن نسبيته لإرهاب حماس لن تكون مقبولة تحت أي ظرف من الظروف.

كما أعرب سياسيون ألمان مختلفون عن اعتراضاتهم على الزيارة, حيث قال (مارتن شيرديوان) زعيم الحزب اليساري الألماني (Die Linke): طالما أن أردوغان يدعم الإرهاب، ويقصف الشعب الكردي بشكل منهجي ويتجاهل حقوق الإنسان في بلاده، فلا ينبغي أن يكون ضيفاً عادياً للحكومة الألمانية.

وفي نقس السياق، أشارت (سفينيا أبوهن)، المتحدثة باسم شباب حزب الخضر الألماني (Die Grüne) إلى أن زيارة الدولة التي قام بها أردوغان إلى ألمانيا هي إشارة خاطئة في الوقت الخطأ موضحة كذلك أن الرئيس التركي يعتبر حماس بأنها منظمة تحرير, وهو ينفذ منذ سنوات هجمات على المناطق الكردية في انتهاك للقانون الدولي.

وذكرت أيضاً أن زيارة أردوغان إلى ألمانيا تعتبر استفزازاً وخطراً أمنياً على اليهود والكرد ونشطاء المعارضة الأتراك في ألمانيا.

وقد أعلنت جمعية الشعوب المهددة (STP) في 9 تشرين الثاني أن الزيارة المقرر إجراؤها في 17 تشرين الثاني ستكون بمثابة إشارة قاتلة لجميع أعداء الحرية وحقوق الإنسان وستضر بسمعة ألمانيا, ونظراً لدعم أردوغان لحركة حماس المتطرفة وسياسته الخارجية العدوانية في الشرق الأوسط، فإن STP تدعو إلى عدم دعوة أردوغان رسمياً.

ووفقاً لخبير شؤون الشرق الأوسط في STP، الدكتور (كمال سيدو)، فإن أردوغان يقدم نفسه على أنه لسان كراهية لإسرائيل واليهود, وفي الوقت نفسه يقصف الدول المجاورة لتركيا بشكل يومي من أجل طرد الأقليات الذين يعيشون هناك وأسلمة المنطقة.

كما اعتبر رئيس الجالية الكردية في ألمانيا (علي إرتان توبراك) زيارة أردوغان إلى برلين خاطئة وطالب بإلغائها، قائلاً:

من غير المقبول أن نتحدث عن أمن إسرائيل بشكل يومي ثم نطرح السجادة الحمراء لواحد من أكبر المعادين للسامية.

وانضم اتحاد المجتمعات الكردية في ألمانيا (KON-MED)، أكبر مؤسسة كردية في البلاد إلى الدعوة لعدم دعوة أردوغان، وناشد الحكومة الألمانية الوقوف إلى جانب حقوق الإنسان والديمقراطية, وذكر أن أردوغان هو مجرم حرب في نظر الجمهور الألماني، لذا فإن هذه الدعوة لا تؤذينا فحسب، بل تزعج المجتمع الألماني أيضاً.

وأعلنت منظمات مختلفة، بما في ذلك حملة رفع الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني وتحالف راينميتال المناهض للنزعة العسكرية، عن احتجاجات ضد زيارة أردوغان, ومن المقرر تنظيم مظاهرة يوم السبت ضد حظر حزب العمال الكردستاني وزيارة أردوغان

زر الذهاب إلى الأعلى