أشاد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM، بالفعاليات التي تقام في شمال وشرق سوريا في إطار حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية“، وقال: هذه الفعاليات قيّمة، وتبيّن مدى التضامن والعشق الكبير لمقاومة القائد عبد الله أوجلان الذي وحّد نفسه مع هذه الشعوب.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة ANHA حول الحملة العالمية لحرية القائد آبو والتي انطلقت في 10 تشرين الأول، قال “غريب حسو”: إن الحملة خطوة مهمة وتأتي في مرحلة مهمة وأحدثت تأثيراً بالفعل، وستثمر عن نتائج مهمة وتاريخية بعد أن انتشرت حول العالم،
وأضاف: هذه الحملة قفزة نحو الحل وأصبح لها ثقل كبير على المستوى العالمي.
وتابع في السياق: الجميع بات على دراية أن القائد أوجلان يملك حلاً لجميع الأزمات والمشكلات في عصرنا الراهن. القائد عبد الله أوجلان هو الوحيد الذي يناضل ويقاوم من أجل القيم الإنسانية، فالحل هو القائد أوجلان، ومقاومته ونضاله من أجل الحرية قيّم، فهو مقدام العصر الجديد.
وأشار غريب حسو إلى أن طرق وأساليب الحل للسياسة الدولية بدأت بالنفاد، لذلك يفضلون الحرب، وهذا يضع البشرية أمام وضع مأساوي كارثي، أمام سياسة قذرة، سياسة الإبادة، وقال: “القوى المهيمنة لا تملك طرقاً للحل، والحل موجود لدى القائد عبد الله أوجلان، فهو ليس مكسباً للشعب الكردي وحسب، إنما مكسباً للشعوب التي بدأت بهذه الحملة، ولن يتوقفوا حتى يسمعوا صوتاً من القائد، حتى يتأكدوا من وضعه، حتى يتم فتح أبواب إمرالي أمام الوفود، وكسر طوق العزلة.
وأكد حسو أن حرية القائد عبد الله أوجلان تعني حل القضية الكردية، وحل القضية الفلسطينية، وحل القضية الأرمنية، وجميع المشاكل في الشرق الأوسط انطلاقاً من تركيا، وهذا ما سيتيح بناء حضارة مفعمة بالحرية والإرادة والمساواة وحرية المرأة، وبناء شخصيات جديدة، يوحد الثقافات والمجتمعات، وتتفق على هذه النقاط المجتمعات المشاركة في الحملة. داعياً إلى تصعيد النضال وإقامة المزيد من الفعاليات والنشاطات المؤثرة، سواء من خلال إقامة الندوات، أو إقامة علاقات مع المجتمعات في الخارج.
