يواصل النظام التركي ومرتزقته أساليب البلطجة بقصف الأرياف الآمنة إلى سرقة الموارد والخيرات وممارسة القمع والإرهاب ضد كل مكونات الشعب السوري وخصوصاً ضد الكرد وصولاً إلى قطع المياه عن الأراضي السورية التي تنذر بكارثة انسانية وبيئية في المنطقة، وفي آخر أخبار فصول بلطجة الاحتلال التركي ومرتزقته هو سرقة كهرباء محطة مياه علوك وتحويلها لمواقع انتشارهم في سري كانيه (رأس العين) المحتلة،
وبحسب بعض المصادر فأن الاحتلال التركي ومرتزقته أقدموا على سرقة نسبة كبيرة من التيار الكهربائي المخصص لتشغيل محطة مياه علوك وتحويله إلى مواقع انتشارهم في مدينة سري كانيه المحتلة،
وأضافت المصادر إن هذا الاعتداء على التيار الكهربائي المغذي لمحطة المياه تًعدُّ كارثة إنسانية وسينعكس سلباً على واقع العمل في المحطة لناحية ضعف الضخ وتأخره باتجاه الخزانات الرئيسية وبالتالي تأخر وصولها إلى الأهالي في أحياء مدينة الحسكة.
وبينت المصادر أن مرتزقة الاحتلال التركي أقدموا خلال الساعات الماضية على تحويل التيار الكهربائي المتجه إلى محطة مياه علوك لتغذية مناطق انتشارهم في سري كانيه ولمدة 6 ساعات يومياً ما يشكل خطراً كبيراً على عمل المحطة وبالتالي على امدادات المياه التي هي متدنية بالأصل جراء اعتداءاتهم المتراكمة على شبكة الكهرباء المغذية للمحطة مما يزيد من معاناة أهالي الحسكة من تأخر بل قطع المياه عنهم بشكل متعمد.
يُشار إلى أن دولة الاحتلال التركي تحتجز حصة سوريا المتفق عليها من مياه نهر الفرات وتسطو عليها بإقامة السدود دون مراعاة للاتفاقيات الدولية، وبلغت نسبة التدفق إلى سد الفرات أدنى مستوياته ما يؤدي إلى أخطار فادحة ومميتة على البيئة والزراعة والحياة البشرية؛ إضافة إلى اعتداءاتها ومرتزقتها بشكل متكرر على المناطق والقرى بالقذائف الصاروخية والمدفعية الأمر الذي يؤدي إلى وقوع ضحايا وإصابات بين الأهالي يومياً.
