الأخبارمانشيت

أحزاب ومؤسسات كردية في أوروبا تدعو إلى وقف فوري لهجمات دولة الاحتلال التركي على شنكال

أصدرت مجموعة أحزاب ومؤسسات كردية في أوروبا بياناً مشتركاً، أدانت من خلاله اعتداءات وهجمات دولة الاحتلال التركي على شنكال، مؤكدة انها محاولة لإبادة المجتمع الإيزيدي.

هذا وقامت منصة “من أجل الوحدة الوطنية لكردستان/ أوروبا”، المكونة من 50 حزب ومؤسسة كردية في أوروبا، بمبادرة إصدار بيان إلى الرأي العام الكردي، دعت فيه إلى وقف فوري لهجمات دولة الاحتلال التركي على شنكال.

وقال البيان، إن إقدام دولة الاحتلال التركي على استهداف سيارة القيادي في قوات حماية شنكال، “سعيد حسن” ورفيقه “عيسى خوديدا” في وسط شنكال، وقصف مشفى قرية سكينية التابعة لقضاء شنكال والذي أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى،  يعد جريمة حرب دولية وعداء للمجتمع الإيزيدي.

وأكد البيان أن الدولة التركية الفاشية تحاول مواصلة الإبادة الجماعية للمجتمع الإيزيدي، وهو ما فشل تنظيم داعش الإرهابي القيام به وتحقيقه.

وتابع البيان: “لقد أبلغ المجتمع الإيزيدي، القوات الدولية مراراً أن تركيا تشكل تهديداً كبيراً لشنكال والمجتمع الإيزيدي، وطالبوا بالاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال وقواتها العسكرية التي تدافع عنها، لقد سمح الناتو ودول أخرى لتركيا الفاشية بالهجوم على الإيزيديين، بينما الصمت الدولي في مواجهة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المجتمع الإيزيدي لا زال مستمراً”.

وأوضح البيان أن المجتمع الإيزيدي هو من أقدم المجتمعات في مزوبوتاميا، وقال، “بعد مجزرة الثالث من آب 2014، يحق للإيزيديين الدفاع عن أنفسهم وحماية ديانتهم ووطنهم من المحتلين، ومن الواجب والمسؤولية الدولية الوقوف في وجه مجزرة جديدة، الدولة التركية وبهذه الهجمات والاعتداءات تحاول مواصلة ارتكاب المجازر  التي ارتكبها تنظيم دعش في شهر آب عام 2014 وإبادة المجتمع الإيزيدي”.

وقال البيان في ختامه: “مرة أخرى نحن نناشد الإنسانية إلى الوقوف في وجه هجمات تركيا ووقفها، كما ندعو الكردستانيين، والأصدقاء والديمقراطيين، ونشطاء حقوق الإنسان إلى الانتفاض ضد هجمات الدولة التركية الفاشية ووقفها”.

زر الذهاب إلى الأعلى