الأخبارمانشيت

المؤتمر الوطني الكردستاني: هجمات الدولة التركية على شنكال هي استمرارية لمجازر داعش الإرهابي

أصدرت اللجنة القيادية في المؤتمر الوطني الكردستاني ‏(‏KNK‏)، اليوم، الأربعاء 18 آب، بياناً إلى الرأي العام بشأن عملية اغتيال القيادي في وحدات مقاومة شنكال سعيد حسن والمقاتل عيسى خوديدا وقصف مشفى سكينية من قبل الطائرات المسيرة لجيش الاحتلال التركي، حيث جاء في نص البيان:

“في يوم 16 من آب 2021 قامت طائرات الدولة التركية ككل مرة بقصف مركز قضاء شنكال، ما أسفر عن استشهاد القيادي في وحدات مقاومة شنكال سعيد حسن والمقاتل عيسى خوديدا، وجرح شخص آخر، هذا الهجوم هو اغتيال وجريمة كبرى ضد الإنسانية، وبعد يوم من هذه الجريمة، قامت بقصف مشفى سكينية عبر الطائرات الحربية وأحرقته، في هذا الهجوم الوحشي استشهد وأصيب عدد كبير من الأشخاص، مشفى سكينية كان مركزاً صحياً في المنطقة وكان يعالج فيه المصابون بوباء كورونا”.

وتابع البيان: “هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها الدولة التركية شنكال وأهالي شنكال، الهجمات السابقة والهجوم على مركز شنكال وقصف مشفى سكينية ووفقاً للمعايير القانونية تعتبر جريمة كبرى ضد الإنسانية، القادة والمسؤولون الأتراك هم المسؤولون عن هذه الهجمات ويجب محاكمتهم في المحاكم الدولية”.

وأكد البيان: “هذا الهجوم يوضح بشكل جلي أن المؤامرة ضد إرادة أهالي المنطقة ما تزال مستمرة وتستهدف بشكل مباشر ايزيديو شنكال، ونحن في المؤتمر الوطني الكردستاني نستنكر وندين هذا الهجوم الوحشي ضد القيادي سعيد حسن ومشفى سكينية بشدة، ونقيمها على أنها هجوم ضد ايزيدخان بشكل عام”.

وأشار البيان: “من الملفت للنظر أن هذا الهجوم حدث قُبَيل زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لشنكال، وحتى الآن لم يصدر أي بيان او تصريح رسمي من قبل الحكومة العراقية بشأن هذا الهجوم والهجمات التي سبقتها، هذا الصمت من قبلهم يشجع الدولة التركية على القيام بمزيد من الهجمات وتنفيذ خططها ضد الايزيديين، هجمات الدولة التركية هي استمرارية لمجازر داعش الإرهابي والهدف منها هو القضاء على ايزيدخان”.

واختتم البيان: “نتمنى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، ونقدم عزاءنا للإيزيديين ولعموم الشعب الكردستاني، كما ندد مرة أخرى بهذه الهجمات ومن قام بها، ومن أجل أن يتم محاكمة الجناة سنقوم بمتابعة هذا الملف حتى النهاية وسنحاسب هؤلاء المجرمون”.

زر الذهاب إلى الأعلى