الأخبارمانشيت

أحد قياديي داعش المعتقلين لدى قسد: هجوم داعش على كوباني أتى بأوامر أردوغان

نشر موقع Morning Star اليوم، الخميس 31 أكتوبر، لقاءً مع القيادي في تنظيم داعش الارهابي والمعتقل لدى قوات سوريا الديمقراطية، ويظهر الموقع ما كانت تذهب اليه قوات سوريا الديمقراطية والادارة الذاتية لروج آفا وشمال شرق سوريا منذ مقاومة كوباني وحتى الآن والتي تفيد بالعلاقة الوثيقة بين تركيا ومرتزقة الارهاب الداعشي في المنطقة كممول وداعم وموجه لأجندات داعش في سوريا والعراق والكثير من المناطق في العالم.

هذا و قال الجهادي طه عبد الرحيم عبد الله، أحد الرجال المقربين لزعيم مرتزقة داعش المقتول أبو بكر البغدادي المعتقل لدى قسد في اللقاء، أن الجهادي العراقي التركماني عبد الله قرداش سيكون زعيماً جديداً لمرتزقة داعش إرضاء لتركيا وكونه مقرب من منها، كاشفاً عن أنهم هاجموا كوباني بأوامر من أردوغان مباشرة عام 2014.
وكشف القيادي في مرتزقة داعش طه عبد الرحيم عبد الله، خلال التحقيقات معه، أن البغدادي كان عام 2014 يستعد للهجوم على دمشق، إلا أنه غير الخطة إلى مدينة “كوباني” في اللحظات الأخيرة.
وقال عبد الله: “البغدادي طلب الهجوم على كوباني. اعترضنا على هذا الأمر، ولكنه لم يوافق. وبعد ذلك علمنا أن التغيير في الخطة جاء بناءً على إصرار من أردوغان”.
ومن الجدير بالذكر إن طه عبد الرحيم عبد الله الذي اسر في دير الزور في 23 من مارس اذار الماضي والذي يعتبر أحد أكثر المقربين من أبو بكر البغدادي وأحد مؤسسي داعش في العراق، أدلى بتلك الاعترافات بعد أسره من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

وعند سؤاله أثناء التحقيق عن المناطق التي يحتمل أن يكون البغدادي قد اختبأ فيها كان قال عبد الله قبل مقتل البغدادي: “ان احتمال وجود البغدادي في مناطق إدلب كبيرة جدا. وقد يذهب إلى الصحراء العراقية من أجل إعادة تأسيس داعش بسبب وجود قبيلة الدليم في تلك المناطق. وقبيلة الدليم هي قبيلة مشهورة بالكرم وعلاقاتها القوية مع المرتزق”.
واردف طه عبد الرحين عبد الله” انه وبسبب تحركات القوات العراقية والحشد الشعبي في صحراء العراق فان إدلب ستكون وجهته”.
أما فيما يتعلق باختيار أبو بكر البغدادي التركماني العراقي عبد الله قرداش خليفة له قبل موته، قال عبد الله: “أعتقد أن البغدادي في منطقة خاضعة لسيطرة الأتراك في إدلب، السبب وراء اختيار الحاج عبد الله قرداش خليفة جديدًا للتنظيم، هو علاقته بالحكومة التركية، فضلًا عن أن أحد أشقائه يعيش في تركيا، ويشارك في جبهة تركمان العراق. واشار عبد الله الى ان الحاج عبد الله يستخدم اسما حركيا وهو (أبو عمر تركماني)الذي اختاره البغدادي من أجل تطمين الدولة التركية وتعميق العلاقات معها”.

زر الذهاب إلى الأعلى