كل ما يخص الكرد هو مباح من الاعتداء والضرب والحرق حسب مبادىء وقوانين الفاشية التركية، فحتى الإسلام الذي ينادون ويتظاهرون به هو لغايات ومكاسب حزبية على حساب المسلمين في العالم العربي لتسيير اجنداته ومشاريعه، فقد ظهرت على حقيقتها الفاشية؛ فحتى بيوت العبادة والمساجد لم تسلم من طغيان الطورانية العثمانية المقيتة، فقد قام القوميون الأتراك وفي ليلة عيد الأضحى بمهاجمة مسجد صلاح الدين الأيوبي في مدينة بفورتسهايم الألمانية، وقاموا بتمزيق الكثير من كتب القرآن الكريم في المسجد.
بتاريخ 1/ سبتمبر – أيلول/ 2017 قامت مجموعة من أنصار اردوغان بمهاجمة احدى المساجد الكردية وهو مسجد صلاح الدين الأيوبي في مدينة بفورتسهايم الألمانية, على الرغم من مضي 4 أيام على الحادثة إلا أن الشرطة الألمانية وإلى اليوم لم تتدخل من أجل التحقيق في الحادثة ومحاسبة الجنات.
المجموعة الفاشية المعادية للكرد وأثناء الهجوم قاموا بتمزيق أغلب كتب القرآن الكريم داخل المسجد ورميها على الأرض، بالإضافة إلى القيام بتخريب أثاث المسجد. المهاجمون استهدفوا مكتبة الجامع ومزقوا جميع كتبها.
لم يهتم أحد لهذه الحادثة
أحد الموجودين في المسجد السيد عبد الله موتلو تحدث لنا عن الهجوم الذي استهدف المسجد وقال: “إن مسجدهم ومنذ عام 1997 يقوم بتقديم الخدمات الدينية لكل من يطلبها” وأضاف “هذه أول مرة يتعرض مسجدهم لهجوم بهذا الشكل اللاإنساني والذي يمس المقدسات.
أحد المسؤولين عن المسجد قال: “مسجدنا يقدم خدمات دينية للجالية الكردية في المدينة وأضاف: “على الرغم من مضي 4 أيام على الحادثة لم يقم أحد من المسؤولين في البلدية وغيرها من زيارة المسجد، ولم يجرى أي تحقيق في الحادثة ليتم محاسبة الجناة.
ومن الجدير ذكره أن مدينة بفورتسهايم والتي تقع في حدود ولاية بادين-فورتمبورغ والتي تبعد عن مدينة شتوتغارت مسافة 45كم يعش فيها الكثيرون من أبناء الجالية الكردية، ومسجد صلاح الدين الأيوبي والذي يقدم خدامته للجالية الكردية يقع في نفس مبنى الجمعية الكردية في المدينة.
المصدر: ANF
