PYDالأخبارالرئاسة المشتركةمانشيت

آسيا عبد الله: الانتصار على الفاشية في الانتخابات يعني انتصار القوى الديمقراطية والشعوب

تحدّثت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـ (PYD)، آسيا عبد الله، إلى وكالة الأنباء هاوار ANHA حول الهجمات التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا، والإبادة السياسيّة التي تسبق انتخابات 14 أيار/مايو القادم في باكور كردستان (شمال كردستان) وتركيا.

آسيا عبد الله في حديثها أشارت إلى أنّ الدولة التركيّة تسعى عبر هجماتها على المنطقة إلى الترويج للانتخابات وحصد أكبر عددٍ من الأصوات لذا تسعى إلى تصعيد الحرب قبلها وتابعت قائلةً: “أن الدولة التركيّة هي إحدى أسباب الأزمة السوريّة، وهي تكثّف هجماتها اليوم على المنطقة وترتكب المزيد من الجرائم في المناطق المحتلّة، إنّهم يسعون إلى وضع جميع هذه الهجمات في خدمة الحملة الدعائيّة الانتخابيّة لحصد الأصوات، لأنّ حملتهم الانتخابيّة قائمة على الحرب، الإبادة، الإنكار وتعميق الأزمة، لذا فهم يسعون إلى تصعيد موجة الحرب، والهجمات والفاشيّة خلال الانتخابات”.

وفي السياق ذاته حيّت آسيا عبد الله النشاطات الانتخابيّة لحزب الخضر اليساري، الحركات والتنظيمات النسائيّة، الشعب الكردي والمجتمع الداعي إلى السلام والذين يستعدّون للانتخابات في الميادين، وعلّقت على الإبادة السياسيّة الجارية في باكور كردستان، وتركيا، التي تمثّلت مؤخراً باعتقال نحو 200 شخص، معززةً السبب في ذلك إلى الخوف من نتائج الانتخابات وبوادر الفشل وأضافت قائلةً: “إنها تخشى القوى السياسية، المؤسسات، المنظمات الديمقراطية، النساء، المجتمع الكردي، المجتمع الساعي إلى إحداث تغيير في تركيا ووضع حدٍّ للفاشية، لذا تسعى إلى تجنّب الهزيمة والحفاظ على سلطتها من خلال عمليات الإبادة السياسية والثقافية التي تشنّها ضدّ المرأة. ويمكن أن تستخدم أساليب أخرى لتحقيق ذلك”.

“الفوز في الانتخابات سينعكس إيجاباً على الأزمة السوريّة برمّتها” بهذه الكلمات أشارت آسيا عبد الله إلى أهمية النشاط الانتخابي وقالت: “إنّ هزيمة حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة مهمّ جداً لتحالف الشعب الكردي والشعوب الأخرى، القوى الديمقراطيّة والمرأة. وستحقّق هذه المقاومة المستمرّة انتصاراً عظيماً على الفاشية في الـ 14 من أيار. ستُهزم هذه السلطة بقوة الشعب، النضال والتحالف الشعبي، وهذا ما سيؤثّر على المنطقة بأسرها ولاسيما الأزمة السوريّة. لذا فإنّ الانتصار على الفاشية في الانتخابات يعني انتصار القوى الديمقراطية والشعوب”.

كما وجهت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله نداءَ إلى المواطنين السوريين الحاصلين على حقّ التصويت في تركيا إلى إدراك حقيقة الدولة التركيّة جيّداً “فهي التي هجّرتهم واحتلّت مناطقهم. وما دامت الدولة التركيّة في سوريا لن تسمح بإرساء السلام والاستقرار فيها، لذا ينبغي على شعبنا السوري في تركيا ألّا يدعم السلطة الحالية ولا يصوّتوا لها في الانتخابات، كي لا تنقسم سوريا، ويعود كافة اللاجئين إلى أراضيهم بسلام ويعيشوا بكرامة ولا يصبحوا طرفاً في الحرب والاحتلال. وألّا يكترثوا لدعاية أردوغان. يجب هزيمة هذه السلطة من أجل الحل السياسي في سوريا، فهزيمتها ستكون انتصاراً عظيماً للشعب السوري”.

زر الذهاب إلى الأعلى