أوضح المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية بأن تصريحات الاحتلال وادعاءاته الكاذبة، ليست إلا وسيلة للتستر على جرائمه وفشله، داعياً الشعب لعدم تصديق الاكاذيب التي تطلقها دولة الاحتلال التركي.
وأكد “حنّا” أن الادعاءات التركية هي لشرعنة هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وبث الرعب في نفوس سكان المنطقة في إطار الحرب الخاصة التي تستخدمها مؤخراً.
وتطرق إلى الأساليب التي يتبعها الاحتلال التركي للتستر على جرائمه قائلاً: هناك العديد من الأساليب التي يستخدمها الاحتلال التركي والتي تندرج في إطار الحرب الخاصة، لترهيب شعوب المنطقة، والبيانات التي يستخدمها وتصريحاته الكاذبة هي أحد أساليبه، يحاول من خلالها إخفاء فشل عملياته في مناطق شمال وشرق سوريا، ودائماً ما نؤكد بأنها كاذبة في مجملها”.
وأوضح: “نحن في قوات سوريا الديمقراطية عندما يستشهد أي مقاتل لدينا، نعلن عنه بكل فخر واعتزاز من خلال معرفاتنا ومنصاتنا الرسمية”، داعياً “شعبنا لمتابعة منصاتنا الرسمية، وعدم الانجرار خلف المصادر المجهولة وادعاءاتهم الكاذبة”.
ولفت حنا “خلال الأعوام الفائتة كثيراً ما استخدم الاحتلال حججاً واهية وكاذبة لمهاجمة المنطقة، وتحت ذرائع مختلفة كمكافحة الإرهاب بحسب قولهم، ولكن بتاريخ اليوم نرى بأن جبهة النصرة باتت تسيطر على عموم شمال وغرب سوريا ومنطقة عفرين بشكل خاص، ولم نرَ أية تصريحات تركية تشير من خلالها إلى تهديد أمنها القومي”. مؤكداً بأن الاحتلال التركي يتبع سياسة الكيل بمكيالين وحججه الواهية لمهاجمة مناطقنا”.
وبيَّنَ أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال القوة الوحيدة الشرعية المدافعة عن الوطنية وعن التعدد القومي، ونعمل لتحرير جميع المناطق التي تحتلها جميع التنظيمات الإرهابية والمرتبطة بالقاعدة”.
موضحاً بأن قواتهم العسكرية على أتم الجاهزية للرد على أي عدوان وتابع قائلاً: “مقاتلونا ومجالسنا العسكرية جاهزة للرد والتصدي لأي هجوم على مناطقنا، كما أن عملياتنا ضد الاحتلال التركي هي محل فخر لنا، ولا نخجل من القيام بهكذا عمليات، ودائماً ما نكشفها للرأي العام، ونكشف الخسائر التي كبدتها قواتنا بصفوف الاحتلال”.
آرام حنا وفي ختام حديثه قال: تصريحات الاحتلال وادعاءاته الكاذبة ليست إلا عبارة عن حجة بيده لاستهداف مناطقنا الآمنة واستهداف المواطنين العزل”.
مؤكداً عدم التزامهم الصمت حيال هجمات الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة قائلاً: “سنرد النار بالنار، ولن ندع أي هجوم بدون رد”.
